نفت نورية بن غبريط رمعون وزيرة التربية الوطنية والتعليم، تدخل الخبراء الفرنسيين في محتوى برامج الجيل الثاني من الإصلاحات مؤكدة أن اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج هي من تتولى العملية وأعضاؤها كلهم جزائريون. وأوضحت وزيرة التربية خلال نزولها ضيفة على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الثالثة أن التعاون مع الخبراء الأجانب يعود إلى سنوات وليس أمرا جديدا ، مشيرة إلى الاستعانة بأكثر من 50 جنسية أجنبية سنة 1985 ، ونفت في هذا السياق استقدام خبراء فرنسيين لإصلاح محتوى المنظومة التربوية، مشيرة إلى أن تواجدهم يأتي في إطار التعاون القائم منذ سنوات ويخص بعض الطرق المنهجية في عملية الإصلاح وتحسين الأداء المهني في بعض التخصصات، مؤكدة أن اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج التي تتولى الإصلاحات تتكون من 200 خبير ومفتش وأساتذة جامعيين ومدراء المؤسسات التربوية ومشكلة من 23 فوج متخصص وكلهم جزائريون. وأضافت بن غبريط أن اللجنة شرعت في عملية إعلامية واسعة على مستوى المؤسسات التربوية مع الأساتذة والمفتشين ، مؤكدة أن الجيل الثاني من الإصلاحات يرتبط مباشرة بالقانون التوجيهي الصادر سنة 2008 وما هي إلا عملية تكيف مع القانون مشيرة إلى انها ستلتقي في الساعات القادمة مع الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ لإعلامهم بالخطوط العريضة. وأكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أنّ الإصلاحات الجارية حاليا في قطاع التربية في الجزائر سترى النور بداية من سنة 2017، وذلك من خلال التغييرات التي ستمس الطور الابتدائي والمتوسط وحتى الثانوي. وقالت بن غبريت في تصريحات للإذاعة الجزائرية أنّ الأمر يتعلق بمناهج وكتب دراسية جديدة للطور الابتدائي و اعتماد 36 أسبوع دراسة خلال العام مع خفض عدد التلاميذ في الأقسام الدراسية. كما من المرتقب اعتماد 3 أيام بدل 5 أيام لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا.