ينتظر أن يعقد وزير التجارة بختي بلعايب اليوم، اجتماعا مع الاتحاد العام للتجار حول قضية تحويل سوق واد السمار للجملة إلى سوق بابا علي ببئر توتة للتوصل إلى اتفاق حول آخر الروتوشات قبل انطلاق المشروع. وحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة التجارة كانت قد منحت نهاية الأسبوع المنصرم المشروع إلى مؤسسة "ماغرو" التي أوكلت لها مختلف الأسواق الجوارية الجديدة، الأمر الذي أثار تخوفات التجار لما هو معروف عن تأخرات في إنجاز المشاريع التي أوكلت للشركة ذاتها. وكان والي العاصمة قد أكد خلال خرجاته الأخيرة أن تجار سوق السمار سيتم تحويلهم إلى سوق جديدة سيتم إنجازها في وعاء عقاري بمنطقة بابا علي ببئر توتة تتربع على مساحة 80 هكتارا، وتسمح بإنجاز قرابة ال800 محل، إلا أن اتحاد التجار طالب من الوزارة بإمكانية رفع الكوطة إلى ألف محل لأجل إدماج تجار سوق الحراش للجملة، الذين طالبوا في كل مرة بإيجاد حل لهم، لاسيما أن سوق الحراش ميت إكليكينا وتكاد تنعدم فيه التجارة. من جهة ثانية، أكد اتحاد التجار على لسان مسؤوليه أن ترتيبات نقل مشروع سوق الجملة بالسمار للمواد الغذائية باتجاه موقع بابا علي في بئر توتة تسير بوتيرة جيدة، حيث تتواصل اللقاءات بمختلف الجهات المعنية، آخرها الاجتماع الذي ضم وزير التجارة بأعضاء عن اتحاد التجار، أسفر عن منح المشروع لمؤسسة "ماغرو" التابعة للوزارة والتي تتكفل بإنجاز مختلف محلاته وفضاءاته في مدة لا تفوق 24 شهرا. ولم يعرف بعد ما إذا سيتم فعلا نقل تجار سوق الحميز إلى سوق بابا علي أم لا، وهل سيسمح السوق الجديد بامتصاص كامل التجار الذين يملكون السجلات التجارية؟ للعلم، فإن تجار سوق الحميز للأجهزة الإلكترونية أبدوا قلقهم الشديد تجاه قرار والي العاصمة الخاص بتحويل سوقهم إلى باباعلي، خاصة أن جلهم يمتلكون محلات في منازلهم وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم، إلا أن والي العاصمة أكد أن تحويل السوق للمصلحة العامة والقرار تم اتخاذه من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال.