عانى المنتخب الجزائري الأمرين من أجل الفوز على حساب نظيره الموريتاني 2-1 يوم الأحد المنصرم بملعب عمر حمادي ببولوغين، برسم لقاء الذهاب من الدور التصفوي الأول لكأس أمم إفريقيا للأمم 2017 لأقل من 20 سنة في كرة القدم. وبمناسبة خرجتها الرسمية الأولى حققت التشكيلة الوطنية تحت قيادة المدرب محمد مخازني فوزا صعبا على موريتانيا بفضل هدفي حمرة عبد الرحيم (12) وفريد الملالي (45+4) مقابل هدف حسان العيد (25) للموريتانيين. من جهته، أبدى مدرب المنتخب الوطني، تفاؤله بقدرة "الخضر" على العبور إلى الدور القادم، رغم النتيجة المفخخة التي سجلها أشباله في مواجهة أمس الأول، حيث يرى ميخازني أن أشباله أضاعوا فرصة الفوز بنتيجة أثقل، قائلا: "كنا قادرين على الفوز بنتيجة أثقل بالنظر إلى نوعية اللعب الذي باشرنا به، والعديد من الفرص الضائعة كنا قادرين على مضاعفة النتيجة". وعن لقاء العودة الذي سيلعب بنواكشوط في 23 أفريل الجاري، علق ميخازني "سيكون لقاء صعبا، نحن درسنا الفريق جيدا، لدينا 20 يوما من أجل التحضير وسنخسر كل إمكاناتنا من أجل العودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية". وعبّر ذات المتحدث عن أمله في استعادة اللاعبين المصابين قبل لقاء الإياب، حتى يكون الفريق في كامل جاهزيته على أمل العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات أمم إفريقيا لقال من 20 سنة. وفي الختام، أكد ميخازني على ثقته بلاعبيه من أجل التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا قائلا "لا يوجد إنسان فوق الأرض يثق في قدرات لاعبيه مثلي، وسنلعب كل حظوظنا من أجل التأهل".