قرر المساعدون التربويون اعتماد نمط جديد في الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم، حيث سيتم اعتماد حراك نضالي "غير مسبوق" خلال الجمعية العامة والتي سيتم تنظيمها عبر مختلف الولايات. ورجحت النقابة اللجوء لاقتحام مديريات التربية عبر الوطن والدخول في إضراب وطني مفتوح يتم من خلاله شل الدخول المدرسي 2016/ 2017 وأكدت التنسيقة الوطنية للمساعدين التربويين أن فض وزارة التربية للاعتصامات والاحتجاجات المقررة في القطاع بالقوة، حتم على التنظيم البحث عن أساليب جديدة للاحتجاج، مشيرة إلى أن الغليان الذي تعيشه عدد من فئات هذا القطاع ومن بينهم المساعدين التربويين ينذر بدخول دراسي. وكشف المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التّربويين المنضوية تحت لواء "اسانتيو"، محمد واضح، أن التنسيقية الوطنية للمساعدين التّربويين دعت منخرطيها الى عقد جمعيات عامّة ولائية وجهوية للخروج بموقف وخيار موّحد من أجل بعث حراك نضالي غير مسبوق. وأوضح المتحدث أن الحراك النضالي الذي تحضر له التنسيقية وقواعدها الشعبية لن يعتمد على الاعتصامات التي أصبحت الحكومة تتعامل معها بالقوة والعنف، على حد قوله، مشيرا إلى أن التنسيقية ستعقد جمعيات عامّة ولائية وجهوية لدراسة الخيارات المتاحة والتي على رأسها اقتحام مديريات التربية عبر الولايات وكذا شن إضراب وطني عام في الدخول المدرسي القادم سيشل القطاع. كما أكدت التنسيقية أن تقلّص خيارات الحراك النِّضالي للمساعدين التربويين بعد فض اعتصامهم في ديسمبر 2015 بالقوة وأيضا فض اعتصام الأساتذة المتعاقدين في "بودواو"، حتم على التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، إبداع حراك نضالي غير مسبوق من أجل التأكيد على "أن المساعدين التربويين لن يسكتوا عن الظّلم التشريعي وسيقاومونه بكل الوسائل المتاحة مع التشديد على أننا لن ننجر إلى الخيارات غير مدروسة العواقب." وأضاف البيان "أن التنسيقية تؤمن بأن المطالب لم ولن تتحقّق إلا بحراك نضالي مدروس وغير مسبوق يستلهم من الإرث النضالي القوة، ومن الميدان الطاقة المحركة ومن التشريع وسائل وآليات للضّغط على الوزارة في سبيل إيجاد الحلول التشريعية الممكنة في إطار المرسوم التنفيذي 240 / 12 واستصدار الرخص الاستثنائية لمعالجة القضايا المستعصية الحل في إطار أحكام القانون الأساسي الخاص.