قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين ، شن إضراب عن العمل يوم الأحد من الأسبوع القادم ، تزامنا مع أول ايام الدخول المدرسي ، مع إقامة اعتصامات للمساعدين التربويين في نفس اليوم ، أمام مقرات مديريات التربية عبر كل ولايات التراب الوطني ، عدا الجزائر العاصمة بولاياتها الثلاثة ) جزائر شرق ، جزائر وسط ، جزائر غرب ، التي تقرر أن يكون فيها الاعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية برويسو ، في خطوة لتصعيد لهجة الإحتجاج والضغط على وزارة التربية الوطنية ، للاستجابة إلى المطلب الوحيد للمساعدين التربويين والمتمثل في إعادة النظر لتصنيفهم في الرتبة العاشرة وفتح مجالات الترقية لموظفي هذا السلك . وقد ذكر البيان الذي أصدرته التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين يوم الخميس وتلقت آخر ساعة نسخة منه ، أن المساعدين التربويين الذين طالما ظلٌوا يتبعون خطوات التهدئة للحفاظ على استقرار المنظومة التربوية ، سئموا من الإنتظار ، خاصة بجهلهم للخطوات التي اتخذتها الوزارة في الإستجابة إلى مطالبهم المرفوعة منذ مطلع السنة الجارية ، أخرها اللقاءات التي جمعت التنسيقية مع الأمين العام لوزارة التربية ومدير المستخدمين أواخر شهر مارس الماضي ، وطلبهما بضرورة الحصول على مهلة وقتية لتسوية ملف موظفي هذا السلك بعد الدخول في مفاوضات مع مديرية الوظيف العمومي ، وهي المفوضات التي يجهل المساعدون التربويون وممثليهم في التنسيقة ، نتائجها أو حتى مراحلها ، مما أدخلهم في دائرة الشك والإحساس بالتسويف والمراوغة من طرف مسؤولي وزارة التربية . وقد كشف المنسق الوطني للمساعدين التربويين السيد مراد فرطاقي في اتصاله أمس بآخر ساعة ، أن كل حركاتهم الإحتجاجية السابقة كان الهدف منها هو انتزاع الحق المهضوم للمساعدين التربويين . وهي الاحتجاجات التي أكدت على وحدة صفوف موظفي هذا السلك وأسفرت عن المفاوضات التي لم يتحدد مصيرها بعد ، متهما بعض الأطراف بالسعي لتكسير النجاح الذي حققوه على مدار الأشهر الماضية ومؤكدا العودة للإحتجاج مجددا مع أول أيام الدخول المدرسي ، مضيفا انه تم رسميا يوم الأول الخميس إيداع إشعار بالإضراب القانوني لدى وزارة التربية الوطنية وكذا لدى وزارة العمل نادية طلحي