دعت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الى إضراب واعتصام يوم 25 جانفي 2016 أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو وتعتبره التنسيقية محطة هامة من محطات النضال المشرّف لفئة المساعدين والمشرفين التربويين، مشددة على المساعدين التربويين وعلى اختلاف انتماءاتهم إلى المشاركة الفعّالة في إنجاح هذه الحركة الاحتجاجية. هذا وطالبت التنسيقية، المساعدين في ولايات الجنوب الكبير للمشاركة في الحركة الاحتجاجية باعتصامهم أمام مديريات التربية حتى ”يتسنى لنا إرسل من خلالها رسائل نضالية قوية إلى الوصايا من أجل تجسيد وعودها بما يكفل العدالة والإنصاف والعيش الكريم للمساعدين والمشرفين التربويين”. وأشارت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها ”أن الإضراب هو من أجل تحقيق المطالب المشروعة التي نادت ولازالت تنادي بها من أجل تحقيق العدالة والإنصاف عند تطبيق القوانين والرخص الاستثنائية من طرف وزارة التربية الوطنية على سلكي المساعدين والمشرفين التربويين بما يحقق تثمين مسارهم المهني أسوة بالأسلاك المنتمية إلى الجماعة التربوية”. كما أكدت ”أنها لم ولن تتنازل عن المطالب المشروعة والثابتة التي تضمّنتها بياناتها والداعية إلى ضرورة إيجاد الحلول التشريعية المعقولة وفي الأمد المنظور إلى جملة المطالب والإنشغالات المرفوعة إلى وزارة التربية الوطنية، معتبرة أن العيش الكريم الذي تسعى إلى تحقيقه والمكانة الراقية التي تطمح إليها ضمن أسرتنا التربوية لم ولن تتحقق إلا بالإيمان القوي بعدالة قضيتهم وحتمية انتصارهم والذي يحتّم علينا خوض الخيارات النضالية المتعددة من أجل تجسيدها” وتطالب التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين وزارة التربية الوطنية بوضع أجندة زمنية محددة ودقيقة للتكفل بمطالب المساعدين والمشرفين التربويين في الأمد المنظور والرد الكتابي وبمحضر رسمي على جملة المطالب والانشغالات المرفوعة إلى وزارة التربية الوطنية الواردة في بيانات التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء SNTE. واعتبر التنظيم عدم تلبية المطالب الواردة في بيانات التنسيقية يحتم عليها اتخاذ كافة التدابير والخيارات النضالية ووفقا لقوانين الجمهورية لاسترداد الحقوق والتي قد تكون مقاطعة الأعمال الإدارية والامتحانات الرسمية وكذا الدعوة إلى إضراب مفتوح الحل الوحيد والذي نقسم على خوضه على مرارته محمّلين الوزارة تبعاته الإدارية، البداغوجية والاجتماعية.