كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيبازة نبيل العيشي عن تنصيب لجنة ولائية للتحضير والتنسق والمتابعة للعمليات التضامنية التي ستشرف عليها المديرية في اطار تطبيق سياسة الوزارة الخاصة بالتكفل بالفئات المعوزة والفقيرة. وأوضح العيشي في تصريح خص به "البلاد" أن مصالح المديرية قامت بتطهير القوائم المقدمة من طرف رؤساء البلديات حيث تم اقصاء اكثر من 9 آلاف شخص لا تتوفر فيهم الشروط اللازمة للاستفادة من قفة رمضان. وقال العيشي إن المبلغ المخصص للعملية التضامنية قدر ب9 ملايير و400 مليون سنتيم حيث ساهمت الوزارة الوصية 13134700 دينار فيما ساهم المجلس الشعبي الولائي ب15 مليون دينار والبلديات ب6 ملايير و600 مليون سنتيم، فيما سيتم استغلال اموال المحسنين والشركات الكبيرة في العملية التضامنية لاحقا إذا ما كانت هناك مبادرات من هذا النوع. كما اوضح المتحدث أن مصالح المديرية قامت بإقصاء 9200 شخص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة من قفة رمضان بعد تطهير القوائم المقدمة من طرف رؤساء البلديات حيث تم تقليص العدد من 37172 إلى 28957 معوزا وهذا بعد التعليمات التي وجهها والي الولاية خلال الاجتماع الذي جمعه بمسؤولي القطاع ورؤساء البلديات بعد ان تفاجأ بالرقم الكبير للمعوزين بسبب عدم التدقيق في القوائم من طرف رؤساء البلديات في السنوات الفارطة. وكشف المتحدث أن المديرية ستقوم ولأول مرة بتغيير صيغة الإعانات حيث سيتم منح مبالغ مالية وصبها مباشرة في حسابات المعوزين او ارسالها عن طريق حوالات بريدية وهذا ما سيقضي على مظاهر التدافع في مراكز توزيع قفف رمضان وعدم تجنيد عمال البلديات والمديرية لهذا الغرض، موضحا أن الفئات المستهدفة تتمثل في المستفدين من المنحة الجزافية والمدمجين في اطار الانشطة ذات المنفعة العامة والمعوقين 100 بالمائة وغير المؤمنين اجتماعيا. وأضاف نبيل العيشي أن مديرية الشؤون الدينية قامتب التكفل من جهتها ب2041 عائلة ووبمبلغ إجمالي قدر بأكثر من مليار سنتيم حيث منح مبلغ 5000 دينار لكل عائلة. كاشفا في سياق آخر ان المديرية قامت بتنصيب لجنة مختصة من اجل منح رخص مطاعم الافطار خلال شهر رمضان الكريم حيث تتشكل هذه اللجنة من ممثلي مختلف القطاعات المعنية كمديرية الصحة والسكان ومديرية الحماية المدنية ومديرية النشاط الاجتماعي ومديرية التجارة، وسيتم فتح هاته المطاعم من طرف الكشافة الإسلامية وبعض الجمعيات حيث تمت الموافقة على 5 مطاعم في كل من بلدية قوراية ومسلمون ومناصر والقليعة، في انتظار الموافقة على مطعمين آخرين قريبا في انتظار الحصول على رخصة من طرف مديرية التربية لاستغلال المدارس لهذا الغرض. وتجدر الإشارة إلى أن اغلب المعوزين يتواجدون في الجهة الغربية حيث تم خلال العام هاته السنة افتتاح خليتين اجتماعيتين جواريتين في كل من بلدية اغبال وبلدية مناصر من اجل تسهيل عملية احصاء العائلات الفقيرة ومتابعة العمليات التضامنية وتخفيف الضغط على الخلايا الاربعة المتواجدة حاليا.