دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ اليوم، الوزير الأول فتح تحقيق حول التسريبات الخاصة بأسئلة امتحانات شهادة الباكالوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي و طالب بن زينة علي رئيس المنظمة من عبد المالك سلال انقاذ ما يمكن انقاذه من مستوى الهابط الذي عرفته امتحانات شهادة البكالوريا بعدما فقد مصداقيته خلال السنوات الأخيرة . واكد بن زينة علي في حديثه ل"البلاد" انه على وزيرة التربية نورية بن غبريت ايداع استقالتها فورا ، بعد الفضائح المتكررة في قطاعها خاصة امام التسريبات الخاصة باسئلة الامتحانات من اليوم الأول وفي جميع الامتحانات المصيرية . ومن جهته اكد سمير القصورى عضو بالمنظمة الوطنية لاولياء التلاميذ ان تسريبات الاسئلة في منطقة دون اخرى يطرح تسائل كيف يمكن تحقيق مبدئ تكافئ الفرص و "ما ذنب الطالب الذي اجتهد و وجد نفسه مع تلاميذ غشاشين يتحصلون على مستوى احسن منه " كما اكدت المنظمة ان كل من وزارة النقل و التضامن و التربية لم تقم بواجبها على احسن وجه حتي لا يقع التلاميذ في فخ الاقصاءات بسبب بضع دقائق من الزمن مشيرة انه من المفروض على وزارة النقل تخصيص حافلة تقل التلاميذ الى غاية مراكز الامتحانات حتي لا يحدث ما حدث خاصة وان البعض من التلاميذ يقطنون باماكن معزولة وتم اقصائهم لمجرد تاخرهم ل3 دقائق . وتخوفت المنظمة من مصداقية البكالوريا دوليا خاصة وان الجزائر تلقت خلال السنوات الماضية 3 انذارات من اليونيسكو فماذا بعد التسريبات و عمليات الغش الاخيرة تقول المنظمة . و دعت المنظمة الوزير الاول التدخل لاقالة وزيرة التربية نورية بن غبريت و كل من يحيط بها و فتح تحقيق فوري في مهزلة البكالوريا .