أوصى نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، العسكريين المتخرجين، التحلي "بالالتزام الدائم بواجب التحفظ، والحفاظ على الأمانة وصيانة الوديعة حتى آخر قطرة من دمائكم". وحرص نائب وزير الدفاع في خطاب حمل الكثير من الرسائل للضباط الحاليين والمتقاعدين، على أن "يكونَ حافزكم الأساسي هو خدمة الصالح العام، الذي يعود بالنفع على حاضر ومستقبل جيشكم وبلادكم، ويترك بصمات أعمالكم منقوشة في سجل سيرتكم الذاتية، ومرسومة بأحرف من نور على صفحات تاريخ الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني". وأكد الفريق ڤايد صالح على هامش إشرافه أمس الأول بالأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين" على مراسم تخرج الدفعة الرابعة والأربعين (44) من الضباط المتربصين بدورة القيادة والأركان، والدفعة السابعة والأربعين (47) للطلبة العاملين من التكوين الأساسي والدفعة التاسعة (09) للتكوين العسكري القاعدي المشترك أن "الأكاديمية تشهد ميلاد لبنة أخرى من ضباط الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، تلقت تكوينا عسكريا وعلميا متخصصا، مكونين بذلك نخبة من رجال الغد، تتدفق في عروقهم كل معاني الإخلاص والوفاء والشموخ والكبرياء، تضاف إلى جملة الإنجازات التاريخية الهامة لهذه القلعة الشامخة، التي لعبت ومنذ الأيام الأولى للاستقلال دورا رياديا في تكوين إطارات الجيش الوطني الشعبي ولا تزال تشكل النواة الصلبة التي يتأسس عليها جهاز التكوين في قواتنا المسلحة، بمساهمتها الفعالة في دعم وترقية الموارد البشرية الكفئة للجيش الوطني الشعبي وتخريج دفعات ذات كفاءات عالية ومؤهلات تقنية على أعلى المستويات".