نفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، اتخاذ أي إجراءات من شأنها الحد من أي نشاط كان بمناسبة رأس السنة الميلادية.2011 وقالت الوزارة، في بيان لها ردا على تقارير صحفية بهذا الخصوص، إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه الحد من أي نشاط كان، مذكّرة بأن مصالح الأمن ''مجندة يوميا من أجل السهر على أمن وطمأنينة المواطنين في كل مناسبة''. وقالت الوزارة في بيان مقتضب لها إنها تكذّب ''قطعيا وبشدة وحزم'' ما نشر حول قيام الوزارة بتوجيه تعليمة تلزم إغلاق المحلات التي تقدم المشروبات الكحولية وغير الكحولية على الساعة الثامنة ليلة رأس السنة الميلادية لسنة 2011 ومنع المواطنين المتواجدين بها من الخروج منها بعد الساعة الثامنة مساء. ولم يسبق للسلطات العمومية اتخاذ إجراء مماثل رغم التجاوزات التي حدثت في مثل هذا الموعد سابقا، في ظل إصرار قطاع من الجزائريين على الاحتفال به وفق الطريقة الغربية ''سهر ومجون'' ليلة الانتقال إلى عام جديد. وجاءت مسارعة الوزارة للتعقيب على خبر المنع خشية التأويلات التي تمنحها المصالح الدبلوماسية الغربية ووسائل الإعلام الدولية لمثل هذا القرار، الذي يوحي بهيمنة التيار المحافظ والإسلامي على القرار بالجزائر خلافا لما هو عليه واقع الأمر.