هدد عمال البلديات بمواصلة إضرابهم الوطني، بعدما بلغت نسبة الاستجابة خلال اليومين الأولين من الإضراب ما يقارب 70 و65 بالمئة. ويرجع الإضراب الذي شنه عمال البلديات إلى تعنت السلطات الوصية في فتح أبواب الحوار وتحقيق المطالب التي رفعت لهم من قبل العمال. ووجهت أمس نقابة "سناباب" المنظوية تحت لواء الكونفدرالية المستقلة لعمال الجزائر، نداء لكل العمال تحوز "البلاد" على نسخة منه، تدعو فيه كل العمال المعنيين للتمسك بإضرابهم ومواصلة الضغط بكل الطرق من أجل افتكاك المطالب والحقوق المهضومة. ومن بين المطالب المرفوعة إدماج كل المتعاقدين، ومراجعة كل القوانين الخاصة بعمال وموظفي البلديات وتوحيدها، واحترام الحقوق النقابية وحق الإضراب، مع تطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية، التي تتمثل في منحة الشباك والتفويض بأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008، حسب المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/ 11 المؤرخ في 20 سبتمبر 2011. كما تضمنت لائحة المطالب إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين دون استثناء، لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات لعمال البلديات، والرفض القاطع لقانون العمل الجديد، كونه غير مطابق لاتفاقيات منظمة العمل الدولية، والإبقاء على صيغة التقاعد دون شرط السن، وإشراك النقابات المستقلة في اجتماعات الثلاثية للحكومة.