كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، على هامش افتتاح الصالون الوطني للحج والعمرة، عن إطلاق عملية الإسكان الإلكتروني للحجاج بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري مما سيمكن الحجاج الجزائريين من التعرف على الفندق الذي سيقيمون به مع اختيار الحجاج الذين سيشاركونه الغرفة. واعتبر استخدام السوار الإلكتروني للحجاج وسيلة فعالة وخطوة متقدمة في إنجاح موسم الحج وتسهيل تنظيمه من خلال تضمن السوار كافة البيانات الخاصة بضيوف الرحمن. أعلن المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عن أن الرابع والعشرين من الشهر الجاري سيكون موعد إطلاق عملية الإسكان الإلكتروني للحجاج الميامين، وهي الآلية التي تفعل لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة لتكون صماما في وجه العقبات التي كانت تعترض الحاج الجزائري في كل مرة، حيث كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عن أن هذا الإجراء سيمكن ضيوف الرحمن من اختيار الفنادق وحجز الغرف، إضافة إلى انتقاء المرافقين للحاج بحجرته. ويعول المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على استخدام السوار الإلكتروني للحاج لأول مرة كإجراء يساهم في تجنب سيناريوهات الفوضى أو ضياع الحاج أو حتى إصابته بالمرض دون أن تعلم البعثة عنه شيئا، مشيرا إلى أن الإسوار يحوي معلومات وافية عن الحاج، وذلك لمواجهة إشكالية عدم التعرّف على هويات التائهين أو المتوفين خلال مواسم الحج والعمرة، حيث لا تزال هوية بعض الحجاج غير معروفة وذلك بالتنسيق مع كل من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزارة الداخلية والجماعات المحلية. وأشاد عضو الحكومة على هامش افتتاحه للصالون الوطني للحج والعمرة بقصر المعارض للصنوبر البحري بالتنسيق المحكم بين مختلف الدوائر الوزارية من نقل، سياحة، صحة ووزارة الداخلية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ومن خلال إجراءاتها ساهمت في تنظيم محكم للحج، مؤكدا أن قرار إيداع الحجاج ملف التأشيرة بولاياتهم الخاصة سينهي عناء الحاج ويقضي على الطابورات أمام مقر قصر الحكومة، مثمنا تعليمة وزير الداخلية القاضية بتولي وكالات السياحة والأسفار كافة الشؤون الإدارية الخاصة بالحاج.