نجاح الحج مرهون بالتنسيق بين أعضاء البعثة وضيوف الرحمان منح 6 آلاف تأشيرة والعملية متواصلة وقف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس، على سير عملية حجز الغرف وأماكن الإقامة بالبقاع المقدسة لفائدة الحجاج الميامين لموسم الحج 2015، والتي انطلقت بصفة فعلية وعملية يوم 16 أوت الفارط، في حين كان من المفروض أن تنطلق يوم 10 أوت الماضي والتي تعطلت بسبب عدم البدء في منح التأشيرة. عاين الوزير مختلف المكاتب التي تم وضعها لهذه الغاية، بداية بتلك التابعة للديوان الوطني للحج والعمرة مرورا بجناح الخطوط الجوية الجزائرية والخدمات والتوجيهات التي تم تقديمها لحجاج ولايات الوسط، لاسيما فيما تعلق بالتذاكر والإسكان وتحديد موعد الرحلات، كما تحادث مع الحجاج الذين توافدوا على قصر المعارض الصنوبر البحري «سافكس». في هذا الإطار، قال الوزير على هامش زيارته الميدانية، أن الدولة وفرت كل الظروف من استقبال ونقل وإقامة وكذا الوقوف على مدى تمكين الحاج من اختيار الغرفة التي سيقيم بها بالبقاع المقدسة و التي تندرج في إطار خدمة ضيوف الرحمان، ويعكس دخول الجزائر في المسار الإلكتروني بصفة إرادية ما يجعلها من الدول الأولى عربيا التي تنظم حجها إلكترونيا. ودعا عيسى، الحجاج إلى التنسيق مع البعثة الوطنية وطرح انشغالاتهم وطلباتهم واحتجاجاتهم وأن يخدموا صورة الجزائر باعتبارهم سفراء لهم، مشيرا إلى أن الخطأ وارد بحكم أن الحج تعب ونصب وهو أمر ليس بالغريب لكن هذا لا يعني عدم الحرص على إنجاح الحج لهذه السنة والذي يقع مسؤوليته على أعضاء البعثة والحجاج معا وما عليهم إلا تنسيق جهودهما. وبهدف معرفة كيفية سير العملية عن كب، وقفت «الشعب» على معظم المكاتب والموظفين المجندين لإنجاح عملية حجز الغرف وأماكن الإقامة بالبقاع المقدسة لفائدة الحجاج الميامين لموسم حج 2015، بداية باستقبال الحجاج فتوجيههم إلى هذه المكاتب ليخرج في الأخير ملما بكل ما يتعلق بغايته ورقم رحلته.