مثلما سبق أن أشرنا إليه، فقد خصصت إدارة اتحاد العاصمة نزولا عند رغبة الطاقم الفني بقيادة عادل عمروش، مرحلة تدريبية ثانية خارج الوطن بعد التربص الجارية وقائعه حاليا بمنطقة بريتانيا بفرنسا، حيث ستواصل التشكيلة العاصمية إجراء الجزء الثاني والأخير من تحضيراتها تحسبا للموسم الكروي الجديد الذي سينطلق في 19 أوت المقبل، خلال أواخر شهر جويلية الجاري أي بتاريخ 27 من الشهر الحالي ويدوم إلى غاية 7 أوت المقبل، إذ سيعود رفقاء القائد خوالد إلى الوطن قادمين من فرنسا بتاريخ 22 جويلية الجاري على أن يشدوا رحالهم بعد ذلك ب 5 أيام إلى تونس. ويُعول الطاقم الفني للاتحاد على إجراء لقاءين تحضيريين على الأقل بتونس على أمل تجهيز اللاعبين على أحسن وجه، خصوصا أن تربص فرنسا كان مفيدا لحد كتابة هذا الأسطر حسب شهادة الطاقم الفني ل"سوسطارة"، إذ سمحت التحضيرات الحالية واللقاءات الودية للمدرب عمروش بالاحتكاك مع فرق من المستوى العالي، على غرار ملعب ران الفرنسي والذي يدربه الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف، ناهيك على أن الانسجام بدأ يتحقق بين العناصر القدامى والجدد وهي النقطة الأهم والتي يحرص على تحقيقها الطاقم الفني، إلا أن مسألة الإصابات تبقى النقطة السوداء التي اشتكى منها عمروش لكونها لم تسمح له بتجريب كافة العناصر، على غرار زغدان وغيزلان وكذا شافعي، حيث أبدى المسؤول الأول على العارضة الفنية للاتحاد تخوفه من تفاقم هذه المشكلة مع مرور الأيام، خصوصا أن رفقاء مفتاح عانوا الكثير من هذا الجانب، وهو الشيء الذي أثر عليهم في تحقيق بعض النتائج الإيجابية في مختلف المنافسات، حيث طالب عمروش من الطاقم الطبي بضرورة الإسراع في إيجاد حل لمشكلة الإصابات التي حلت بلاعبيه قبل تربص تونس المقرر في التاريخ السالف ذكره.