قررت إدارة إتحاد العاصمة التخلي عن خدمات الظهير الأيسر عمار العياطي بعد بداية التربص بيوم واحد. فاللاعب لم يدخل إلى الفندق ليشرع في التربص مع زملائه، وحضر الحصص التدريبية الأخيرة بالزي المدني، ولم يكن أحد يظن أن العياطي سيتم تسريحه، خاصة أنه تم الإعلان عن القائمة النهائية للفريق، قبل أن تُفاجئ الإدارة الجميع وتقرّر التخلّي عنه... لا لشيء سوى أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع مسيّري الإتحاد بعد تعثر المفاوضات حول الموسم الجديد. بداية القصة من تقليص منحة الإمضاء بداية القصة كانت من اليوم الذي قرّرت فيه إدارة الإتحاد تقليص قيمة إمضاء العياطي في الفريق مقارنة بالموسم المنصرم، والسبب هو عدم الإقتناع بما قدمه الموسم الماضي، فقرّرت منحه قيمة مالية أقل من التي تحصل عليها الموسم المنصرم، ومن هنا بدأ الخلاف يدبّ في العلاقة بين اللاعب والإدارة كونه أراد الحصول على الأقل نفس المبلغ الذي كان حصل عليه بداية الموسم الماضي، وهو ما رأته الإدارة مستحيلا. اللاعب يرفض الإمضاء على الإجازة ويُطالب بالمنحة كاملة وأمام إلحاح الإدارة على منحه قيمة مالية أقل من التي تلقاها الموسم الماضي، راح العياطي يرفض الإمضاء على الإجازة الخاصة بالموسم الجديد، وهو ما اعتبرته الإدارة تمرّدا من اللاعب على قرارات المسيّرين، فما كان منها سوى إبلاغه بقرار التسريح، خصوصا بعد أن رفض التدرّب مع زملائه في بداية التربص، وهو الإجراء الذي مهّد لتسريحه وجعل الإدارة في موقع قوة، ومن ثم بات اللاعب هو الخاسر. الإصابات حرمته من البروز بشكل جيّد ولعلّ أبرز العوامل التي جعلت الإدارة تتخذ قرار تقليص منحة الإمضاء هو المستوى المتواضع الذي ظهر به العياطي طيلة الموسم الماضي، ولم يلعب كثيرا بسبب الإصابات المتعدّدة والمتكرّرة، ومن هذا المنطلق راح اللاعب يفقد الكثير من أسهمه الخاصة بالموسم الماضي، فحتى في الفترات التي استعاد فيها عافيته كان يجد عوامري أساسيا وهو ما حرمه من لعب عدد كبير من المباريات، والنتيجة هي تضاؤل قيمته لدى الطاقمين الفني والإداري، ومن هذا المنطلق اتخذت الإدارة قرار التسريح. عودته الجيّدة ساهمت في عدم تسريحه نهاية الموسم وكان العياطي مهدّدا بالتواجد في قائمة المسرّحين، لكن عودته القوية في نهاية الموسم المنقضي ولعبه عددا من المباريات أساسيا وبشكل مقبول جعله خارج القائمة وقرّر الطاقم الفني الإحتفاظ به، والدليل هو تواجده ضمن التشكيلة التي انطلقت في التدريبات منذ أكثر من أسبوع، لكن في نهاية وجد نفسه مسرّحا وليته كان تم تسريحه نهاية الموسم الماضي لعله وجد فريقا جديدا يلتحق به. حضر بالزيّ المدني ووجد ورقة البحث عن فريق في انتظاره والتحق عمار العياطي بالملعب عشية أول أمسن وكان يمنّي النفس في لقاء الرئيس سعيد عليق، لكن لسوء حظه أنه وجد المسيّرين ينتظرونه بورقة تؤكد تسريحه وتطالبه بالبحث عن فريق آخر يشتري وثائقه، وهو القرار الذي فاجأ اللاعب ولم يكن يخطر على باله أبدا، وحينها عرف أنه لم يعد له ما يفعله في الفريق. يرفض الفكرة ويُريد إيجاد حلّ واتصلنا بالعياطي من أجل معرفة رأيه، لكنه رفض أن يعترف بقرار الإدارة، وأكد لنا أنه غير مسرّح، وهو دليل على أنه يرفض المغادرة، ويريد إيجاد حلّ نهائي لهذه المعضلة التي لم تكن تخطر على باله أبدا، لكنه وجد نفسه في وضعية حرجة جدا، وربما يكون ندم على تعنته في بداية الأمر. القرار في صالح شافعي وجاء قرار التخلي عن العياطي ليصبّ في مصلحة اللاعب شافعي الذي قرّرت الإدارة الاحتفاظ به بعد أن كان ذلك مستحيلا من قبل، لأن قائمة ال25 لاعبا كان تم غلقها، ولم يكن بالإمكان وضع إسمه ضمن القائمة النهائية. الإكتفاء ب عوامري ورابحي وبما أن شافعي ينشط في منصب ظهير أيمن ولاعب محوري، فإن الفريق سيواصل اللعب بالظهيرين اليساريين عوامري ورابحي. وعليه فإن سعدي سيجد لاعبين فقط يتنافسان على هذا المنصب، لكن يملك بعض الحلول الإستثنائية التي تتمثل في وسط الميدان سايح، كما أن خوالد هو الآخر يستطيع اللعب في هذا المنصب اللاعبون أجروا فحوصات القلب أجرى نصف تعداد إتحاد العاصمة صبيحة الأمس على فحوصات القلب في مركز دالي ابراهيم بالعاصمة، على انتظار صدور النتائج في الأيام القليلة المقبلة، وكما يعلم الجميع فإن هذه الفحوصات إجبارية حيث تدخل في ملف اللاعب لتأهيله على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم للموسم الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن النصف الأول من لاعبي الاتحاد كانوا قد أجروا هذه الفحوصات صبيحة أول أمس وتدرب البقية في بوشاوي تحت إشراف المدرب المساعد محمد مخازني الذي يعوّض سعدي الموجود في مسقط رأسه بتيزي وزو لأسباب عائلية قاهرة. تدريبات على شواطئ نادي الصنوبر شرع المحضر البدني وهيب بورزاڤ في العمل الجاد مع انطلاق التربص التحضيري الذي يجري في فندق شيراطون، وكانت صبيحة أمس خاصة للاعبين، فقد أجروا أول حصة تدريبية على شواطئ نادي الصنوبر، وهي التدريبات التي كانت شاقة للغاية بالنظر إلى درجة الحرارة المرتفعة التي جرت فيها، لكن الحماس الشديد لدى رفاق حميدي أنساهم عناء التعب وجعلهم يركزون أكثر على بذل جهود مضاعفة حتى يصلوا إلى المستوى المطلوب مع نهاية التربص الأول. حصة مساء أمس جرت في بولوغين كان الموعد عشية أمس مع العودة إلى ملعب بولوغين بعد يومين في فندق شيراطون، وكانت حصة ملعب عمر حمادي خاصة لتكثيف العمل البدني الذي يبرمجه الطاقم الفني منذ مدة وكثفه أكثر مع انطلاق التربص. وشهدت حصة أمس حضور كل اللاعبين ما عدا العياطي الذي يعتبر حالة خاصة بحكم أنه لم يدخل التربص مع الفريق لأسباب إدارية، ومن المنتظر أن يتضح كل شيء فيما يتعلق به في الأيام القليلة المقبلة. تقوية العضلات في قاعة شيراطون وسيكون الموعد صبيحة اليوم مع حصة خفيفة لتقوية العضلات التي من المنتظر أن تجري في إحدى قاعات لتقوية العضلات في فندق شيراطون، وبهذا البرنامج يسعى الطاقم الفني لأصحاب الزي الأحمر والأسود لتنويع الحصص ما بين تقوية العضلات إلى العمل في غابة بوشاوي وتارة أخرى الركض في شواطئ نادي الصنوبر بالإضافة إلى إجراء التدريبات في بولوغين أمسية كل يوم إلى غاية 9 أوت المقبل، وهو تاريخ انتهاء تربص العاصمة، وبعده بستة أيام سيتنقل الفريق إلى فرنسا لإجراء التربص الثاني المزمع إجراؤه في مدينة “ليس“ الفرنسية، وسيدوم 20 يوما كاملا. مخازني يشرف على التدريبات بما أن المدير الفني والرياضي نور الدين سعدي غير موجود مع فريقه مع بداية هذا التربص بسبب انشغالاته بمراسم تشييع جنازة شقيقته المغفور بأذن الله تعالى لها وسمحت له الإدارة بأن يبقى إلى جانب عائلته قبل أن يعود إلى أجواء العمل مع لاعبيه ابتداء من اليوم أو الغد في أقصى تقدير، فإن مهمة الإشراف على التربص أوكلت للمدرب المساعد الجديد محمد مخازني بالإضافة إلى محي الدين مفتاح والمحضر البدني وهيب بورزاڤ الذي يقوم بدوره بعمل كبير في الجانب البدني وأكد لنا بأن البرنامج الذي سطره سيضع اللاعبين في أحسن لياقة مع انطلاق البطولة منتصف شهر سبتمبر المقبل. الإدارة تُقرّر تأهيل شافعي رسميا قررت إدارة اتحاد العاصمة تأهيل الوجه الجديد فاروق شافعي في صفوف فريقها مع انطلاق الموسم الجديد، ويعود قرار تأهيل هذا اللاعب إلى إبعاد زميله العياطي عن التدريبات وإمكانية ألا يبقى مع فريق سوسطارة في الموسم الجديد بحكم المشاكل العديدة، وبما أن الطاقم الفني كان قد أغلق القائمة بوجود 25 لاعبا في صنف الأكابر بالإضافة إلى 6 آخرين ينتمون إلى صنف الأواسط لكنهم يتدربون مع الفريق الأول والمدرب سعدي يعوّل عليهم كثيرا و الشيء نفسه فيما يتعلق بشافعي الذي نال إعجابه في المباريات التطبيقية التي أجراها الفريق في الأسبوع المنصرم. وتجدر الإشارة إلى أن شافغي جاء من الجار مولودية الجزائر بعدما عانى التهميش ويسعى إلى بعث مشواره الكروي. اللاعب كان يتدرب حتى “الميركاتو“ لم يخف اللاعب شافعي فرحته بعدما أعلمته بعض الأطراف بأنه سيؤهل في الفريق من بداية الموسم الجديد وهو الذي كان خارج الحسابات إلى غاية فترة “الميركاتو“، حيث حدثه المدرب سعدي وطلب منه البقاء مع الفريق والتدرب بانتظام حتى فتح باب الانتقالات الشتوية في ديسمبر المقبل ليتم تأهيله في الفريق، لكن على ما يبدو فإن مصائب قوم عند قوم فوائد لأن إبعاد العياطي جاء في صالح شافعي الذي قيل عنه الكثير والطاقم الفني ينتظر منه تقديم الإضافة. متعدد المناصب في الخط الدفاعي ولمن لا يعرف شافعي فإنه يبلغ من العمر 20 سنة فقط وكان أساسيا طيلة الموسم المنصرم في مولودية الجزائر مع الأواسط، ويعتبر قائد الفريق حيث شارك في عدد كبير من المباريات، وهو الذي ينشط في مناصب متعددة في الخط الدفاعي، ما يخدم كثيرا الطاقم الفني الذي يوجد في حاجة دائمة إلى لاعبين من طينته وبإمكانهم سد الثغرات عند الحاجة وهو ما سيحدث في الموسم الجديد مع اللاعب شافعي الذي سيكون السند الأول لعوامري وحتى بن عيادة في الجهتين اليمنى واليسرى من الدفاع. سيمضي اليوم أو غدا ثلاثة مواسم وسيسير هذا اللاعب على درب بقية رفاقه الشبان الذي التحقوا بالفريق في الأيام الفارطة على غرار شحيمة، يطو وفركوس الذين أمضوا لثلاثة مواسم كاملة، وعليه فمن المنتظر أن يمضي شافعي على العقد اليوم أو غدا كأقصى تقدير، فيما سيودع ملفه لدى الرابطة في الساعات القليلة المقبلة، بالإضافة إلى أن الإدارة ستسعى لإيداع الملف المتعلق بتأشيرة فرنسا حتى يتمكن شافعي من التنقل مع الفريق إلى مدينة “ليس“ منتصف شهر أوت قصد إجراء التربص، وإلا فإن هذا اللاعب سيكتفي بالعمل هنا في العاصمة وينتظر عودة بقية رفاقه مثلما حدث مع بعض اللاعبين في الاتحاد في الموسم المنصرم على غرار حميدي، ريال، غول، ولم يعان هذا الثلاثي من أي تأخر بحكم أنه قام بعمل كبير مع مدرب الحراس برانسي بوخالفة. أواسط الإتحاد يواجهون المنتخب الليبي الأولمبي، الشط وتوزر وديًا يواصل أواسط اتحاد العاصمة تربصهم التحضيري هنا في عين الدراهم التونسية، وسيكون الموعد غدًا الأربعاء مع أول لقاء ودي أمام المنتخب الأولمبي الليبي، على أن يكون اللقاء الثاني أمام فريق الشط الليبي يوم الجمعة 30 جويلية، فيما سيكون اللقاء الودي الثالث والأخير أمام نادي جريدة توزر من الدرجة التونسية الثانية يوم الإثنين 2 أوت. سابقة في تاريخ الإتحاد، أجواء جيّدة وانسجام كبير ويعد تربص أواسط الاتحاد هنا في تونس سابقة في تاريخ أواسط سوسطارة، وربما كل أواسط الفرق الجزائرية، ويجري تربص عين الدراهم وسط أجواء جيّدة تتّسم بالانضباط والجدية ودون مصابين لحد الآن، ويلاحظ وجود انسجام كبير بين اللاعبين من جهة وبين المدربين بوصبيعة عبد النور ومداني عبد الرحمان من جهة أخرى وبين كل أسرة الفريق. بوصبيعة: “هدفنا هذا الموسم البطولة والذهاب بعيدًا في الكأس” وقد أكد المدرب بوصبيعة عبد النور أن الأمور تسير بشكل جيد جيدًا داخل المجموعة، وأبدى تفاؤلا شديدا بنجاح التحضيرات، مضيفًا أن هدف أشباله في الموسم الجديد هو التتويج بالبطولة الضائعة في آخر لحظة من الموسم الماضي مع الذهاب إلى أبعد دور ممكن في منافسة الكأس، إضافة إلى تزويد الأكابر بلاعبين قادرين على منح الإضافة كهدف رئيسي. قائمة المُساهمين في إتحاد العاصمة استقرت قائمة المساهمين في اتحاد العاصمة على ثمانية أعضاء، فبالإضافة إلى المساهم الأكبر علي حداد الذي حصل على 67% من أسهم النادي العاصمي، تقدّم عدد من مسيّري الاتحاد واشتروا بقية الأسهم يتقدّمهم الرئيس عليق وساعده الأيمن نذير عبد اللاوي، الذي يعتبر من أبرز مسيّري الاتحاد في السنوات الأخيرة ولكنه كان يعمل في الخفاء. كما ساهم عدد من رجال الأعمال على غرار عبد الكريم مشية وكمال حسينة العائدين إلى الاتحاد بعد انسحاب دام فترة قصيرة، كما شهد الفريق دخول محمد علام الذي كان وراء إرسال فئة الأواسط إلى تونس للتربص، وهناك أيضا محمد فراجي ورشيد بوعبد لله اللذان كانا لهما أسهم في الفريق. وبذلك باتت الإدارة تحمل الكثير من الأسماء الثقيلة وهو ما يبشّر بغد أفضل. آيت طاهر: “إصابتي من الماضي وثقة سعدي تُحفّزني” كيف هي أحوالك؟ بخير والحمد لله، كل شيء يسير على أحسن ما يرام وهو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن. إلى أين وصلت التحضيرات وأنتم في اليوم الثالث من التربص؟ التدريبات تسير بطريقة عادية، حيث نقوم بالعمل على أكمل وجه إلى جانب الطاقم الفني الذي يساعدنا من أجل التأقلم لأن العمل البدني هو الأصعب طيلة الموسم وجميع اللاعبين يخشون هذا الأمر. بالنسبة لي أعتبر هذه المرحلة أهم مرحلة بحيث تتحدد بنسبة كبيرة جاهزية اللاعب ونوعية الموسم الذي سيؤديه. وكيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ الأجواء رائعة جدا والجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، نحن نحاول قدر المستطاع إضفاء الحماس على التدريبات حتى ننسى عناءها ونتغلب على الإرهاق بالإضافة إلى درجة الحرارة الموسمية، كلها أمور طبيعية وعادية لكن وحدها الأجواء العائلية الموجودة بين اللاعبين أنستنا كل العناء. كيف ترى الموسم الجديد وأنت الذي لم تلعب إلا ثلاث مباريات الموسم المنصرم؟ لا أريد أن أتذكر الموسم المنصرم لأنه أسود بالنسبة لي، حيث عانيت كثيرا بعدما تلقيت الإصابة لكن رغم كل شيء الحمد لله الآن إصابتي صارت من الماضي إذ عدت إلى أجواء التدريبات منذ مدة وهمي الوحيد هو التحضير كما ينبغي مع المجموعة حتى أكون في الموعد مع انطلاق المنافسة الرسمية شهر سبتمبر. أما الموسم القادم فأتمنى أن يكون ناجحا بالنسبة لي وكل ذلك سيتوقف على مدى جاهزية كل لاعب. ألح سعدي على إبقائك وهذا يعني أنه في حاجة إليك، أليس كذلك؟ في البداية أستغل الفرصة لأعزي مدربي على ما أصاب عائلته، وبالعودة إلى سؤالك فلا يمكنني أن أنكر خير المدرب نور الدين سعدي لأنه منحني ثقة كبيرة وهذا يحفزني على بذل مجهودات إضافية حتى أكون عند حسن ظنه ولا أخيبه، وأؤكد لك أنني أنتظر بداية الموسم على أحر من الجمر. الإدارة حافظت على جل تعداد الموسم الماضي، وبالخصوص في خط الهجوم، ألا تخشى المنافسة بتواجد كل من دحام، حميدي، أوزناجي والبقية؟ أنا في الموسم الثاني لي مع الاتحاد وكما قلت فكل هؤلاء اللاعبين لعبت معهم الموسم المنصرم وليست المنافسة التي تخيفني لأن اللاعب الذي يخشى المنافسة من الأفضل له أن يبقى في بيته ولا يلعب كرة القدم، الأكيد أن المنافسة ستعود على الفريق بالفائدة، وفقط الأحسن والأكثر جاهزية من سيشارك، ومن جهتي أسعى لكي أقدم الإضافة المنتظرة مني وأعمل ليل نهارا حتى أكون في المستوى بإذن الله.