أكد الكثير من أنصار فريق شباب باتنة أن هناك خيانة وسط اللاعبين الذين تساهل بعضهم مع الخصم المستغانمي، بسبب عدم حصولهم على المستحقات المالية. في نفس الوقت الذي أكد فيه البعض أن معنويات عناصر الفريق كانت منحطة بسبب الوعود التي تلقوها من طرف الإدارة بخصوص المستحقات والتي لم تسدد لحد الساعة وهو ما أثار مخاوف المحبين الذين بالرغم من تأكدهم أن الفريق أصبح يحتل المرتبة الخامسة وأن هدف الصعود تبخر بنسبة كبيرة، إلا أنهم طالبوا من الإدارة الإسراع في حل المشاكل العالقة والفوز باللقاءات القادمة، لعل وعسى أن تتحقق معجزة في بطولة الوطني الثاني. ولم يتجرع أنصار فريق شباب باتنة التعثر الأخير المسجل أمام فريق ترجي مستغانم، حيث حملوا كامل المسؤولية إلى الإدارة بقيادة الريس نزار الذي اعتبروه السبب الرئيسي في تراجع مستوى الفريق، باعتباره لم يقم بتسديد مستحقات اللاعبين ولم يف بوعوده، ما جعل اللاعبين يلعبون أمام الترجي بمعنويات منحطة، وكان "نزار" قد لقي وابلا من السب والشتم على هامش اللقاء الأخير بملعب أول نوفمبر بباتنة بعد التعثر المسجل والذي أكد للجميع أن الكاب لن يستطيع تحقيق ورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول.