رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غريب يفتح النار على كل الرؤساء السابقين “الهدّاف” تنفرد بنشر كل ديون المولودية بالأرقام
نشر في الهداف يوم 22 - 04 - 2010

قرّر منسق الفرع عمر غريب كشف الحقائق لأنصار الفريق وحتى اللاعبين عمّا يعانيه رفقة الإدارة الحالية من مشاكل وعقبات كبيرة تركها رؤساء ومسيّرون سابقون حتى يضع الجميع أمام الأمر الواقع وكشف حقيقة الديون الكثيرة التي تراكمت على النادي ويتحمل المسيّرون الحاليون مسؤولية تسديدها...
حيث قال : “لقد حان الوقت لكشف حقيقة الرؤساء والمسيّرين السابقين الذين رفضوا تسديد ديونهم قبل رحيلهم لنجد أنفسنا اليوم أمام مشاكل كثيرة بين السعي إلى تحقيق حلم الأنصار بالتتويج بالبطولة أو في توفير الأموال لإعادتها إلى أصحابها الذين يطالبوننا بها منذ بداية الموسم”.
“حجاج.. خدعتنا ولماذا لم تحتج على مستحقاتك وتقاطع في وقت قرقوش؟“
عمر غريب أكد أنه وجد نفسه وحيدا يصارع كل هذه المشاكل آخرها قضية حجاج الذي طالب ب800 مليون سنتيم وقال في هذا الموضوع : “حجاج كان يدين بمستحقاته منذ عهد الرئيس السابق قرقوش وبصراحة فقد خيّب ظني وحسن نيتي فيه، فقد أعدته في “الميركاتو” حتى لا يتحطّم مشواره وهو ابن المولودية ولم نرد له إلا الخير لكي يعود للعب في التشكيلة ويكون معها إن شاء الله في التعداد المتوّج باللقب لكنه للأسف لم يرد لنا الجميل. صحيح أنه من حقه أن يطالب بمستحقاته ولكن كنت أتمنى أن يفعل ذلك العام الماضي أو قبله... أقول له يا حجاج خدعتنا، فلماذا لم تقاطع الفريق أو تحتج على مستحقاتك عندما كان قرقوش رئيسا لأنك كنت تدين لهذا الرئيس ومكتبه وتعرف أننا لا نتحمّل أي مسؤولية، فلماذا أصبحت اليوم تعرف كيف تلجأ إلى العدالة وتقدّم صكوكا قديمة في وقت نحن في غنى عن هذه المشاكل الآن ونركّز على لقب البطولة؟“.
“كل فندق أدخله إلا ويطالبني بأمواله التي مرّت عليها سنوات”
من جانب ثانٍ أصر عمر غريب أن يكشف حقيقة كل الديون التي تركها الرؤساء والمكاتب المسيّرة السابقة حتى يعرف أنصار النادي حقيقة كل شخص قائلا : “لقد كرهت هذه الوضعية فأي فندق أدخله إلا ويطالبني مديره بتسديد دين عمره ثلاث أو أربع سنوات، ونفس الشيء مع الكثير من الأشخاص الذين أعرفهم يطالبونني في كل مرة بأموالهم التي تركوها في عهدة الرؤساء السابقين. فبدل أن أبحث عن الأموال لتسديد مستحقات اللاعبين والطاقم الفني حتى يركزوا على القاءات السبعة المتبقية ونهدي أنصارنا اللقب أصبحت أسدّد ديون مر عليها سنوات طويلة لا أتحمّل فيها أية مسؤولية”.
“لولا حبي للمولودية وخصم 3 نقاط لما سدّدت دين تاردي”
قال منسق الفرع في “العميد” : “المدرب الفرنسي كان يدين ب 30 ألف أورو من عهد مسعودي ولولا حبي للمولودية وخوفي من أن تخصم “الفاف” ثلاث نقاط من رصيد الفريق كما هدّد روراوة لمّا قمت بتسديد هذا المبلغ. لقد جنّبت المولودية فضيحة وربما كنا سنخسر البطولة تماما لو خصموا من رصيدنا ثلاث نقاط بسبب ما فعله مسعودي مع تاردي ولاعبين سابقين ثم رحل من الفريق دون أن يمنحهم مستحقاتهم التي يدينون بها”.
“رجّعوا المولودية مثالا في “الخلاط” والمهازل”
وأضاف محدثنا بالإشارة إلى أنه لمّا كان بعيدا عن المكتب المسيّر في المواسم الماضية ويتابع التشكيلة من بعيد كنت أقول : “لماذا كل هذه المشاكل في المولودية بالذات وليس فرقا أخرى، لكنني اليوم اقتنعت بأن كل ما كنت اسمعه كان صحيحا لأنني أعيش بنفسي اليوم هذه الحقيقة المرّة التي لم أجد لها أي تفسير سوى أن المسيّرين السابقين لم يحترموا مناصبهم ومهمتهم الحقيقية بل إنهم شوّهوا صورة النادي الذي كان يضرب به المثل في وقتهم في “الخلاط” والمهازل، واليوم تجدهم يعارضوننا ويدّعون حب المولودية رغم أن الفريق في الصف الأول بعناصر شابة أبهرت كل المتتبعين”.
“أرفض أن يسقط كل شيء فوق رأسي وكل واحد يتحمّل مسؤولياته”
هذا ولم يتوان غريب هذه المرة في كشف كل الديون التي تعاني منها الإدارة الحالية بالأرقام حتى يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، إذ أوضح بأن مسعودي، قرقوش، قطرنجي، راشدي وخالد عدنان كلهم تركوا ديونا في الفريق مشيرا بأن كل الفواتير بحوزته والوثائق موجودة، مضيفا يقول : “أنا لا أتّهمهم كأشخاص ولن أفعل ذلك ولكنني أريد فقط التنديد بفترة تسييرهم واللامبالاة التي كانت سائدة في عهدتهم، كما أنني أرفض أن يسقط كل شيء فوق رأسي وأنا لا أتحمّل أي مسؤولية في كل هذا”.
“أتحدى أي شخص يقول إنه يدين لي بسنتيم”
“أتحدى أي شخص بما في ذلك حجاج أن يكون “يسال لي“ سنتيم. الحمد لله هذا الموسم دافعت بقوة عن سمعة المولودية و“بزوج دورو“ سيّرت الفريق، ونحن في المرتبة الأولى منذ بداية الموسم، كما كان بإمكاننا الذهاب إلى أبعد دور في الكأس لولا ظلم الحكم بوهني. فرأس مالي هو ثقة اللاعبين في شخصي لأنهم يعرفون جيدا ما أقوم به من أجل راحتهم وتسديد مستحقاتهم وكثرة المشاكل التي تواجهني. يعرفون كذلك أنني أنا وعطاء الله وعبد الوهاب من يسيّر المولودية هذا الموسم في وقت كان هناك “غاشي” من المسؤولين في المواسم الماضية بلا فائدة، بل الفريق كاد يسقط الى القسم الثاني منذ موسمين”.
“ماعدا جيزي، جواد وحبابي واحد ما عاونّا ونحن أفقر فريق”
وأراد غريب أن يؤكد مرة أخرى أنه يشكر كثيرا “جيزي” التي وقفت مع الفريق هذا الموسم وباستثناء هذا المموّل لم يجد مساعدة إلا من جواد الذي كان له دور في بناء هذه التشكيلة التي تلعب على اللقب، كما أضاف يقول : “ما عدا جيزي، جواد وحبابي واحد ما عاونّي، لا سوناطراك ولا هم يحزنون، هذا حتى يعرف الجميع بأن المولودية أعرق ناد في الجزائر وهو أفقرهم واللي يقول المولودية عندها الأموال غالط بزاف وشيعة بلا شبعة، ورغم ذلك الحمد لله أنا أقوم بالواجب واسألوا كل الفنادق التي أقمنا فيها هذا الموسم إن كانت مدينة للفريق، وتأكدوا بأنه قبل أن تقيم التشكيلة في أي فندق أقوم بتسديد المبلغ “كاش” وليس بالصكوك”.
“أشكر ظريف، جواد، بن شيخ، باشطا، زنير وبلخير على تشجيعاتهم لي”
كشف محدثنا أن اللاعب السابق أنور باشطا اتصل به منذ ساعات قليلة لكي يشكره ويشجعه كثيرا على ما يقوم به قائلا : “باشطا قال لي بالحرف الواحد ربي معاك أنت مسيّر شاب وراك تكافح وحدك لأنك تحب فعلا المولودية وربي يعطيك على حساب نيتك، كما تلقيت تشجيعات من ظريف، جواد، زنير وعبد النور بلخير وأشكرهم كثيرا بهذه المناسبة. عندما تجد ناس كيما هاذو سبقوني للمولودية وتركوا فيها تاريخا يعترفون لك بعملك تفرح وتتحفّز للمواصلة في نفس الطريق”.
“الديون قاربت 17 مليار سدّدنا منها 5 ملايير و800 مليون”
وقال في هذا الصدّد : “الأرقام التي سأكشف عنها هي في فترة تسيير مسعودي، قرقوش، راشدي، عدنان وقطرنجي، وهناك كذلك ديون أخرى سأتحدث عنها في الوقت المناسب، كما أوضح يقول : “تصوروا أن ديون سابقينا وصلت إلى 17 مليار سنتيم، ورغم أننا لم نتحمل فيها أية مسؤولية إلا أننا سدّدنا منها 5 ملايير و800 مليون سنتيم” أما أهم الديون فيها كالآتي :
تاردي + الملعب المالي + ندياكو : 50 ألف أورو (سددناها)
حجاج : 700 مليون سنتيم (سدّدناها)
أوهل سبور : 360 مليون سنتيم (سدّدنا منها 160 مليون)
“باليستون“ : 450 مليون (لم تسدّد)
“إيفال” : مليار و200 مليون سنتيم – ديون سيارات “بونتو” التي سلمت للاعبين في عهد قرقوش (لم تسدّد)
ديون باجي، يونس، بوڤش والبقية (الشطر الثاني) : مليار و700 مليون سنتيم (سدّدناها كلها)
براتشي : 184 مليون سنتيم (سدّدناها)
فندق “هيلتون” : 260 مليون سنتيم (لم تسدّد)
فندق “الأوراسي” : 166 مليون سنتيم (سدّدناها)
فندق “النوي” : 360 مليون سنتيم (سدّدنا منها 100 مليون)
فندق “دار الضياف“ ببوشاوي : 50 مليون سنتيم (لم تسدّد)
فندق “الرياض” : 70 مليون سنتيم (لم تسدّد)
فندق “ساميتال” : 60 مليون سنتيم (لم تسدّد)
فندق “الأروية الذهبية” : 70 مليون سنتيم (لم تسدّد)
شركة باجي لنقل المسافرين : 50 مليون سنتيم (سدّدناها)
مركّب 5 جويلية : 750 مليون سنتيم (لم تسدّد)
-----------
بعدما أخذ حجاج منها 800 مليون سنتيم أموال “جيزي” لم يبق منها سوى 400 مليون والمسيرون في ورطة حقيقية
في الوقت الذي كانت تسير أمور مسيري مولودية الجزائر “على الشعرة” ولم يكن فيه تفكيرهم منصبا إلا على مباراة السبت القادم أمام وداد تملسان التي لا خيار فيها ل”العميد“ إلا الفوز، جاءت قضية الصراع القانوني بين اللاعب حجاج وإدارة الفريق وفوز الأول بالمعركة لتسبب الكثير من الأرق و“تكسار الرأس“ لعمروس وحاشيته. كيف لا وحجاج قد أعاد الأمور إلى نقطة الصفر من الجانب المالي بعد أن أخذ مبلغ 800 مليون سنتيم بالتمام والكمال، ومازال يطالب ب200 مليون إضافية، وهو ما عجل بنفاد أموال “جيزي“ التي لم يبق منها سوى مبلغ 400 مليون سنتيم في الخزينة. وهو ما لا يليق بسمعة فريق اسمه مولودية الجزائر سطر الفوز بتاج البطولة في الموسم الكروي 2009– 2010 هدفا رئيسيا.
مليار و200 مليون كانت ستنهي الموسم دون مشاكل
وكانت خزينة مولودية الجزائر تعاني ضائقة مالية غير مسبوقة في ظل إدارة عدة شركات وطنية وأجنبية ظهرها لعمروس ورفضت تمويل فريقه لسبب أو لآخر، كما أن القرار المفاجئ الذي اتخذه وزير الطاقة شكيب خليل القاضي بتخفيض نسبة الأموال التي تستفيد منها مولودية الجزائر ب 60 بالمائة وتخصيصها لأندية وجمعيات أخرى، أضر كثيرا بميزانية الفريق. لكن عمروس وبقية أعضاء المكتب المسير تنفسوا الصعداء بمجرد دخول الشطر الأول من أموال “جيزي“ والمقدرة بملياري سنتيم، إلا أن هذا المبلغ سرعان ما تم صرف مبلغ 800 مليون منه لتسديد أجور ومنح فوز اللاعبين، قبل أن يأتي الدور على حجاج الذي صدم كل المقربين من بيت “العميد“ بعد أن دفعت الإدارة في قضيته 820 مليون(800 مليون أخذها اللاعب عدّا ونقدا، 20 مليونا تكاليف القضية سدّدها عمروس) ولم تبق سوى 400 مليون سنتيم في الخزينة. لتتبخر بذلك أحلام المسيرين الذين كانوا يأملون في إنهاء الموسم دون مشاكل ودون اللجوء إلى الاقتراض الذي أصبح موضة لدى مسؤولي “العميد“.
400 مليون لن تكفي حتى لتسديد تكاليف سفريتي وهران وسطيف
وحسبما علمته “الهداف“ من مصادرها الخاصة، فإن مسؤولي مولودية الجزائر عاشوا أمسية سوداء أول أمس بسبب قضية حجاج التي أصبحت “كوشمار“ حقيقيا بالنسبة إليهم، خاصة أن هذا الأخير ورطهم مع اللاعبين وحتى مع أنفسهم، حيث أصبح المبلغ المتبقي والمقدر ب400 مليون سنتيم لا يكفي حتى لتسديد مصاريف السفريتين اللتين تنتظران الفريق إلى وهران لمواجهة “الحمراوة“ ثم إلى سطيف لملاقاة الملاحق المباشر. إذ أكد لنا مصدر مسؤول في إدارة “العميد“ أن قيمة السفرية الواحدة باحتساب مصاريف فريق الأواسط الذي يرافق الفريق الأول دوما لن تقل عن 180 مليون سنتيم، وهو ما يعطى صورة واضحة عن الأزمة الحقيقية التي يمر بها الفريق والتي قد تعصف به إذا لم يتحرك المسيرون وينجحوا في جلب موارد أخرى جديدة.
اللاعبون يدينون بأربع منح، أجرتين شهريتين دون الحديث عن الشطر الثاني
ويبقى الشغل الشاغل لدى مسيري مولودية الجزائر هي قضية مستحقات اللاعبين العالقة والتي تتضاعف من أسبوع لآخر في ظل وجود النتائج وغياب الأموال، حيث أكد لنا المسير عمر غريب في حديث هامشي سهرة أول أمس أن اللاعبين مازالوا يدينون بمنح فوز “الكاب“، اتحاد العاصمة، الخروب والتعادل الذي عادوا به من تيزي وزو، وهي التي يقدر مجموعها ب 32 مليون سنتيم لكل لاعب. وهذا بالإضافة إلى الأجور الشهرية، حيث يدين زملاء القائد بابوش بأجرتي فيفري ومارس. وهو ما يعني أن الإدارة مطالبة برصد مبلغ 500 مليون أخرى على الأقل من أجل تسديدها، هذا دون الحديث عن الشطر الثاني الذي سيكلف الإدارة أكثر من ملياري سنتيم، وهو ما يعني أن “البنك العالمي مايفريهاش”.
أموال “نسمة“ قد تنقذ عمروس من ورطة حقيقية
وأمام هذه المعطيات الجديدة التي أفرزتها خسارة إدارة “العميد“ للمعركة القانونية أمام اللاعب فضيل حجاج، فإن عمروس أضحى مطالبا بشد حزامه والظهور أكثر من أي وقت مضى من أجل جلب مصادر أموال جديدة وإكمال الموسم دون اتساع دائرة الأزمة. وحسبما علمناه، فإن المسيرين يعولون كثيرا على القناة التونسية “نسمة” من أجل إنقاذ الفريق من الأزمة المالية الخانقة، خاصة بعد أن خطف هؤلاء موافقة المدير التجاري للشركة قروي، حيث لم يبق سوى توقيع العقد لتنضم “نسمة“ إلى مجموعة ممولي الفريق الأسبوع القادم، كما أكد ذات المصدر أن المولودية ستستفيد من ملياري سنتيم كمبلغ أولي مباشرة بعد توقيع العقد.
اللجوء إلى الاستدانة أمر غير مستبعد
كما لم يستبعد ذات المصدر لجوء عمروس كما جرت عليه العادة للاستدانة من أجل إنقاذ نفسه، خاصة أمام اللاعبين الذين بدأ ينفد صبرهم ويضغطون أكثر من أي وقت مضى على الإدارة للحصول على مستحقاتهم العالقة. لكن هذه السياسة أكدت أن عواقبها أصبحت خطيرة جدا بعدما تفاقمت الديون منذ وقت الدكتور مسعودي وفاقت العشرة ملايير سنتيم –حسب ما أكده لنا مصدر مسؤول في بيت العميد – وهو ما سيدفع ثمنه لا محالة الرئيس القادم الذي سيجد نفسه يدفع ديون غيره كما حدث لعمروس الذي أكد لنا أمس أنه يجد نفسه يدفع ديون سابقيه، خاصة مسعودي وقرقوش.
----------
موازاة مع تحفيزات الولاة الآخرين لفرقهم المولودية تطالب والي الجزائر بالدعم المادي والمعنوي
لم يفهم مسؤولو مولودية الجزائر الصمت الذي يميز السلطات المحلية لولاية الجزائر اتجاه المشوار الرائع الذي يؤديه فريقهم هذا الموسم والذي يقترب فيه من التتويج بلقب البطولة بعد 11 سنة من الانتظار...
لذلك فإن إدارة النادي العاصمي تطلب التفاتة من والي العاصمة اتجاه التشكيلة التي تحتاج إلى الدعم لاسيما من الناحية المالية لفك الأزمة التي يعاني منها الفريق في وقت يكاد ينفد صبر اللاعبين والطاقم الفني للحصول على مستحقاتهم العالقة.
خيبة أمل اتجاه سياسة التجاهل التي تواجهها من الولاية
إدارة “العميد” أصيبت بخيبة أمل وهي ترى الدعم الكبير الذي تحظى به فرق أخرى من السلطات المحلية على رأسها وفاق سطيف واتحاد عنابة حيث تواجه المولودية تجاهلا تاما من السلطات الولائية للجزائر، حيث لم يتوان مثلا والي سطيف عن المساهمة بشكل فعال وكبير جدا في نتائج تشكيلة الوفاق على الصعيدين المحلي والقاري من خلال مبادرته الشخصية في تخصيص منح معتبرة للاعبين وحتى قطع أراضي تمثل قيمة منح إمضائهم مقدّما بذلك خدمات جليلة لإدارة النادي، في وقت وجد مسؤولو “العميد” أنفسهم يصارعون لوحدهم لحل كل مشاكل الفريق بالرغم من النتائج الرائعة التي تحققها تشكيلة براتشي والمرتبة الأولى التي تحتلها.
موسم استثنائي يستحق أن تحظى فيه المولودية بالرعاية
وأوضح عمر غريب أن المسيرين يتفهّمون موقف سلطات ولاية الجزائر وصعوبة تقديم المساندة المادية لعدة أندية طالما أن العاصمة تضم خمسة فرق في القسم الأول (المولودية، الاتحاد، بلوزداد، النصرية والحراش) مقارنة بسطيف، عنابة، البرج، البليدة وغيرها من الولايات الممثلة بفريق واحد، لكن كان على الأقل –حسب المسيرين- منح الأولوية للفريق الذي يلعب على اللقب وتقديم التشجيع الكافي له فالمولودية لم يسبق لها أن طالبت السلطات بالمساعدة لكن هذا الموسم تستحق أن تحظى برعاية خاصة من والي الجزائر لأن الحالة استثنائية والتشكيلة تلعب على لقب البطولة.
المسؤولون: “تتويج المولودية هو تشريف للولاية ككل”
وتؤكد إدارة “العميد” على أن تتويج الفريق هو تشريف للولاية ككل قبل كل شيء لذلك من المفترض أن تحصل المولودية على المساعدة من السلطات حتى تحقق هذا الهدف، كما أن البطولة لم يتبق على نهايتها سوى سبع جولات والفترة الحالية حساسة وتتطلب تضافر كل الجهود بما في ذلك الدعم من المسؤول الأول في الولاية شعورا من المسؤولين بأن عملهم قد لا يكفي لتحقيق هذا الهدف في ظل تراكم الديون والقضايا المتعلقة بها وأبرزها قضية اللاعب حجاج الذي أخذ وحده 800 مليون سنتيم لإنقاذ رئيس النادي من السجن.
“نتمنى أن نجد نفس الاهتمام الذي يوليه والي سطيف للوفاق”
وتمنّى مسؤولو المولودية التفاتة من السلطات مثلما يقوم به والي سطيف الذي أصبح طرفا فاعلا في نتائج الوفاق وإضافة إلى مساهماته منذ بداية الموسم من خلال تحديد علاوات مغرية للاعبين كلما تعلّق الأمر بمباراة أو موعد هام فإنه وعد كل اللاعبين والطاقم الفني دون استثناء بتكفّل الولاية بنقلهم إلى جنوب افريقيا لمشاهدة المونديال في حال تتويجهم بالبطولة، كما لم ينس فريق الأواسط ووعده بغلاف مالي هام إذا نال الكأس وتوج بلقب البطولة على حساب أواسط المولودية، دون الحديث عن وعود رئيس بلدية سطيف وغيره من إطارات الولاية في حين تعاني المولودية التهميش في ولايتها – قال المسؤولون-.
“التشكيلة في حاجة للدعم في نهاية الموسم”
وأضاف عمر غريب أنه ينتظر أن تلتفت السلطات قليلا للفريق وتبادر إلى تشجيعه بطريقة أو بأخرى على الأقل في نهاية هذا الموسم، كما أنه يأمل حدوث ذلك حتى تشرّف المولودية ولاية الجزائر ككل أحسن تشريف بانتزاع لقب البطولة وهو ما سيكون مفخرة لكل شبان الولاية بعدما كان اتحاد العاصمة آخر فريق عاصمي ينال البطولة سنة 2005.
حساب المولودية الثاني لم يُجمّد
تملك المولودية رصيدين بنكيين الأول تم تجميده بعد قضية حجاج في حين أن الثاني يبقى ساريا حيث بإمكان إدارة النادي سحب الأموال الموجودة فيه لتسديد جزء من مستحقات اللاعبين بما أنهم تحصلوا في الأيام القليلة الماضية على أجرتين.
عاشوري حكم مباراة تلمسان
عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم عاشوري لإدارة مباراة الجولة 28 من البطولة بين المولودية ووداد تلمسان المبرمجة يوم السبت القادم في ملعب الرويبة بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، وسيساعده كل من تمان وعريبي. وللتذكير فإن الحكم عاشوري سبق له أن أدار مقابلة واحدة للمولودية كانت في منافسة الكأس أمام شبيبة تيارت في ملعب الرويبة ولا تربطه أية علاقة قرابة بالمدرب المساعد ل “العميد” كمال عاشوري كما سبق لرئيس الوفاق أن اتهمه قبل أن يقرّر مساعد مدرب المولودية رفع دعوى قضائية ضد سرّار.
بوهني يعاقب ولم يعيّن لأية مباراة
من أسبوع إلى آخر نكتشف أن اللجنة المركزية للتحكيم عاقبت بوهني بطريقتها دون أن تعلن عن ذلك رسميا، حيث أنه منذ المباراة التي أدارها بين المولودية و”الكاب” والأخطاء الفادحة التي ارتكبها لم يدر أية مباراة لا في القسم الأول ولا الثاني ولا حتى في بطولة الشبان ودخل في عطلة مسبقة بدليل أنه لن يجدّد الموعد مع الصفّارة نهاية هذا الأسبوع.
عمروس أول من هنّأ رئيس “الكاب” بعد التأهل
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس كان أول من حمل هاتفه النقال واتصل برئيس شباب باتنة نزار ليهنئه على تأهل فريقه التاريخي إلى نهائي كأس الجزائر. وقد فسّر الباتنية ذلك بحسن العلاقات بين الفريقين، وبدؤوا يحملون من الآن بتنقل “الشناوة” إلى 5 جويلية ومؤازرتهم خاصة في ظل الحساسية الموجودة بين المولودية والوفاق. لكن الباتنية ربما تناسوا ما فعلوه بالمولودية في المباراة السابقة ومعاناة الأنصار الذين عاشوا الجحيم بعد نهاية المباراة.
.. ويصرّ على الانسحاب بعد نهاية البطولة
وفي اتصال هاتفي ب عمروس صبيحة أمس، رفض الإدلاء بأي تصريح صحفي بخصوص قضية حجاج التي أسالت الكثير من الحبر ووجدت طريقها إلى الحلّ أول أمس، لكنه جدّد تمسكه بقرار الإنسحاب في نهاية الموسم بعد الصعوبات الكثيرة التي واجهته هذا الموسم، وأقسم أنه لن تضع قدماه “فيلا” الشراڤة مستقبلا بعد عقد الجمعية العامة شهر جوان القادم.
“رابييه” مدربا ل مدغشقر
توصل المدرب الفرنسي “جون بول رابييه” الذي سبق له أن أشرف على مولودية الجزائر، إلى اتفاق نهائي مع اتحادية مدغشقر لكرة القدم سيشرف بموجبه على تدريب هذا الفريق المغمور في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في 2012 . لينقذ بذلك “رابيه” نفسه من عالم البطالة بعدما بقي بعيدا عن التدريب من انسحابه من فريق الخور القطري الذي دربه في آخر موسمين.
فيما لم تتأكد مشاركة كودري منذ البداية
براتشي يعول على وامان، بوڤش ودراڤ للإطاحة بالتلمسانيين
ضبط مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي ساعته على المباراة الهامة التي تنتظر فريقه أمام وداد تلمسان عصر السبت القادم بملعب رويبة، حيث دخل اللاعبون مبكرا في أجواء هذه المواجهة التي لن يكون لهم فيها خيار آخر غير الفوز لتعبيد الطريق نحو كسب لقب البطولة. ونظرا للغيابات الكثيرة التي يعاني منها “العميد” وبعد تأكد غياب زماموش بسبب العقوبة وبصغير، بابوش وبدبودة بسبب الإصابة، أصبحت التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المدرب مواجهة السبت القادم شغله الشاغل للمدرب، لكن بحكم محدودية التعداد اضطر براتشي للعمل في الحصص التدريبية مع الأسماء التي سيقحمها أمام الوداد، خاصة في ظل عدم تأكد مشاركة دراڤ وكودري أساسيين حيث تأثرا كثيرا بالإصابة التي تعرضا لها في الآونة الأخيرة.
وامان يؤكد جاهزيته ولا يخشى غزالي
ستكون كل الأنظار موجهة في مباراة هذا السبت إلى الحارس رضا وامان الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل، حيث يعود آخر ظهور لابن الباهية إلى لقاء الجولة الثانية من مرحلة العودة أمام أهلي البرج. ورغم الضغط الرهيب المفروض على وامان وتخوف البعض من تأثره بنقص المنافسة، إلا أن وامان يعمل بجدية كبيرة في التدريبات وأكد لنا أنه جاهز ولا يخشى الهجوم الناري للوداد رغم أنه يضم أسماء من طينة غزالي، جاليت وبن موسى الذي يبقى نقطة قوة أبناء الزيانيين، الذين يلعبون دون ضغط ومن أجل تحسين مرتبتهم لا أكثر ولا أقل.
وامان: “واجهت لوكا توني ولم أخشه فكيف أخشى غزالي”
أكد لنا حارس مولودية الجزائر رضا وامان أنه جاهز نفسيا وبدنيا لرفع التحدي هذا السبت وقيادة “العميد” لتحقيق فوز جديد رغم صعوبة المهمة، كما صرح ابن الباهية أنه لا يخشى قوة هجوم المنافس بقدر ما يخشى أن لا يكون فريقه في يومه، وعقب وامان قائلا: “صحيح أن وداد تلمسان مدرسة كروية عريقة وتملك لاعبين ممتازين، لكن نحن أيضا نملك فريقا قويا ونلعب من أجل البطولة ولن يكون أمامنا خيار بديل عن الفوز، سمعت الأنصار يتحدثون عن غزالي لكنني لا أخشاه لا هو ولا أي مهاجم آخر، فقد سبق لي أن واجهت بطل العالم لوكا توني مع فيرونتينا دون عقدة، ولم يسجل عليّ فكيف تريدني أن أخشي هذا اللاعب”.
سنوسي وبن سالم سيعوضان بصغير وبابوش
كما وجد المدرب براتشي في سنوسي وبن سالم الخيار الوحيد لتعويض لاعبي الرواقين بصغير وبابوش المصابين، وحسب ما أكده لنا اللاعبان فإنهما جاهزان ومستعدان لرفع التحدي هذا السبت رغم أنهما يعانيان من نقص المنافسة ولم يلعبا مع الفريق الأول منذ مدة طويلة، والأكيد أن سنوسي الذي وجد نفسه خارج حسابات المدرب منذ بداية مرحلة الإياب لن يفوت الفرصة وسيحاول أن يحجز لنفسه مكانا في الفريق الأول حتى بعد عودة بصغير من الإصابة، وحتى اللاعب الشاب بن سالم الذي سبق له أن عوض بابوش بامتياز في داربي الذهاب أمام إتحاد العاصمة وأدى مباراة في المستوى، والأكيد أن براتشي لن يعتمد كثيرا عليه سيطالب أحد المسترجعين مقداد أو بوشامة بمساعدته وتغطية رواقه خاصة أنه ذو نزعة هجومية.
براتشي سيجدد ثقته في رباعي وسط الخروب و”الكاب”
ويبقى الخط الوحيد الذي لم يقلق براتشي خاصة بعد تماثل بومشرة للشفاء في ظرف قياسي هو خط الوسط، الذي سيحافظ بنسبة كبيرة على تركيبته البشرية ويجدد براتشي ثقته في بوشامة، مقداد، بومشرة وعطفان الذي يوجد في أفضل حالاته، وأكد أن درجة الانسجام بينهم أصبحت كبيرة بمرور الوقت. ويرى معظم المهتمين بشؤون “العميد” أن براتشي قد نجح في إيجاد المنصب المناسب لمقداد الذي تحرر كثيرا وأدى أحسن مباراة له أمام “الكاب” في منافسة الكأس، ويبقى اللاعب الوحيد الذي قد يكون ضحية هذه الاستفاقة هو حمزة كودري الذي خانته الإصابة وقد يفقد مكانته في الفريق الأول.
دراڤ وبوڤش سيكونان القوة الضاربة في الهجوم
وعلى صعيد الهجوم الذي تبقى كل الآمال معلقة عليه لصنع الفارق في مباراة السبت وإهداء النقاط الثلاث للفريق، فسيكون بنسبة كبيرة مشكلا من بوڤش ودراڤ رغم أن المدرب براتشي متخوف كثيرا أن تعاودهما الإصابة التي شفيا منها مؤخرا، وقد أكد اللاعبان في حوار خاطف معهما أنهما لا يشعران بالآلام أنهما جاهزان لأداء دورهما على أكمل وجه، خاصة بوڤش الذي يريد أن ينعش آماله في التنافس على لقب هداف البطولة ويلتحق بحنيتسار الذي يبتعد عنه بهدف وحيد فقط، والأكيد أن مهمتهما لن تكون سهلة أمام دفاع الوداد الذي يضم لاعبين ممتازين من حجم بوجقجي وآخرين.
-------
زدام: “أحترم غزالي، لكن النقاط الثلاث ستبقى في رويبة”
كيف هي الأجواء داخل الفريق 48 ساعة قبل مباراة تلمسان؟
الأجواء عادية ومفعمة بالحيوية واللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس محترم يلعب كرة نظيفة داخل الديار وخارجها، لكن رغم ذلك فلا خيار لنا سوى الفوز ومواصلة المسيرة بنجاح، لأن البطولة توشك على النهاية والهزيمة والتعثر صارا من الممنوعات.
نفهم من كلامك أنكم جاهزون لهذه المواجهة رغم الغيابات التي سيعرفها فريقكم، أليس كذلك؟
أعترف أننا سنفتقد كثيرا جهود بابوش، بدبودة، زماموش وبصغير حيث لا يختلف اثنان أن لهم وزنا ثقيلا في التشكيلة، لكنني متأكد أن اللاعبين الذين سيضع فيهم المدرب ثقته سيكونون عند حسن ظن الجميع وسيؤدون دورهم على أكمل وجه، المهم أن يكون الفريق كله في يومه ولا يتأثر بغياب لاعبين أو ثلاثة.
كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام الوداد؟
ستكون المباراة صعبة لأن كل الأندية التي تواجهنا تتعامل معنا كأنها مباراة كأس، كما أن الوداد فريق متجانس ويلعب كرة نظيفة وعلينا الحذر منه، لكن نحن أيضا ندرك ما ينتظرنا وسنلعب بروح عالية وعزيمة فولاذية لتحقيق الفوز وتأكيد أحقيتنا بالفوز.
وماذا عن هجوم الوداد الذي يضم الدوليين بن موسى، غزالي وجاليت؟
من عادتي أني لا أركز كثيرا على لاعبي المنافس، لأن ما يهمني هو أن أؤدي دوري كما ينبغي أو أكون في يومي، أما فيما يخص سؤالك فالكل يدرك أن هؤلاء اللاعبين خاصة غزالي يعتبرونه من أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية، وأنا أحترمه كثيرا لكن هذا لا يعني لنا شيئا لأننا سنلعب من أجل الفوز مهما كانت هوية المنافس.
المباراة تم نقلها من ملعب 5 جويلية إلى الرويبة ألم يقلقكم هذا؟
ملعب الرويبة فأل خير لنا، لأننا فزنا في كل مبارياتنا فيه لذلك سنؤكد ذلك أمام الوداد، نتمنى أن تكون الأرضية جيدة كما عهدناها ويتنقل جمهورنا بقوة لأننا بحاجة إليه حاليا، لأن اللعب أمام مدرجات مكتظة عن آخرها يحفزنا ويجعلنا نضحي على الميدان من أجل إسعادهم.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رغبة المسيرين في تمديد عقدك، فهل تفكر في الموضوع؟
أنا لا أفكر حاليا إلا في التتويج بالبطولة وبعد نهاية الموسم يمكنني الحديث عن هذا الموضوع، أنا مرتاح جدا في المولودية وحب الأنصار لي هو رأس مالي، كما أن التأهل للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا سيجعلني أعطي الأولوية دائما للمولودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.