قال عبد الحفيظ تاسفاوت مساعد مدرب المنتخب الأولمبي الذي يتواجد في ريو استعدادا للمشاركة في مسابقة كرة القدم أن اللاعبين جاهزين لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة "تفصلنا أيام قليلة عن أول خرجة أمام الهندوراس، لقد دخلنا أجواء الاولمبياد. نحن هنا بريو لتشريف كرة القدم الجزائرية". واعترف الدولي السابق أن تشكيلة الفريق تجددت بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالتشكيلة التي اقتطعت ورقة التأهل لريو بقدوم ثلاثة عناصر جديدة إضافة لبلقابلة وآيت عثمان الناشطين بأوروبا، والمجموع خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية "لقد عملنا خلال الشهرين الماضيين على خلق الانسجام خلال تربصات تيكجدة وسيدي موسى وإسبانيا مع لعب أربع مباريات ودية" يقول المعني. وكان أشبال المدرب شورمان قد خاضوا عدة لقاءات ودية أمام العراق على مرتين انهزموا في الاولى (23) وفازوا بالثانية (20) قبل التعادلين اللذين كللا تربص إسبانيا أمام الفريق الرديف لفالنسيا (11) وغرناطة (00). وعن أجواء الفريق في القرية الأولمبية بريوقال تاسفاوت: "اللاعبون بدأوا يجدون معالمهم تدريجيا. سنركز على تماسك المجموعة والتضامن والعزيمة للخروج بنتائج طيبة أمام الفرق الأخرى في المجموعة". وقال الهداف التاريخي للتشكيلة الوطنية لكل الأوقات إن عامل الاسترجاع سيكون مصيريا خلال الدورة التي تنطلق يوم 4 أوت المقبل بمواجهة الهندوراس، ثم الارجنتين (7 أوت) والبرتغال ثلاثة أيام بعد ذلك: "اللاعبون لم يستفيدوا من عطلة بعد موسم شاق لذا سنعمل كثيرا على عامل الاسترجاع. سنلعب ثلاث مباريات خلال 7 أيام والأمر سيكون معقدا على اللاعبين. أظن أن الاسترجاع سيكون مصيريا في تحديد مشوارنا بريودي جانيرو".