تشهد المحادثات التركية الألمانية توترا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف الشهر الماضي، والحملة التي تشنها السلطات التركية ضد من تشتبه في أنهم من مدبري الانقلاب. وقال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الخميس، إن المحادثات بين ألمانياوتركيا تتسم بالتوتر في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة. ونقلت رويترز عن شتاينماير: "ليس هناك أسس" عمليا للمناقشات في الوقت الراهن، بالنظر إلى اعتقاد تركيا أن ألمانيا لم تأخذ محاولة الانقلاب مأخذ الجد، وقلق ألمانيا من حملات الاعتقالات والفصل الجماعية في تركيا التي تلت ذلك. وأضاف الوزير الألماني أن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا سيمنع دخوله اللاتحاد الأوروبي، لكنه حذر من وقف محادثات العضوية مع أنقرة قبل الأوان. وتابع قائلا: إن مثل ذلك الإجراء سيقضي على النفوذ الذي يتمتع به الأوروبيون لدى تركيا للتأثير على تعاملها مع آلاف المعتقلين لديها.