انطلقت يوم الاحد ولأول مرة عملية إشراف طاقم مؤهل من أفراد الشرطة على تسهيل اجراءات العبور على متن البواخر القادمة من الخارج باتجاه الجزائر،حيث استقبلت فصيلة مبحرة من الشرطة المسافرين القادمين من مدينة مرسيليا الفرنسية. الخطوة التي تعد استجابة لمطلب لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، جاءت بتعليمة من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل في إطار تعزيز الإجراءات التسهيلية على مستوى النقاط والمراكز الحدودية المتخذة لفائدة المسافرين الوافدين الى أرض الوطن خلال موسم الاصطياف الذي تكثر فيه حركة المسافرين خاصة أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. وقد شرعت أمس فرقة جديدة تسمى "الفصيلة المبحرة لشرطة الحدود البحرية" في استقبال المسافرين وتسهيل إجراءات العبور على متن الباخرة من خلال قيام أعضاء الفرقة المبحرة لشرطة الحدود البحرية بمباشرة إجراءات المراقبة والتفتيش داخل الباخرة. وقد حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على استقبال المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر بإجراءات شرطية تسهيلية. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أمس أن هذه المبادرة الأولى من نوعها تعد دعامة أخرى لتعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة الجزائرية وأفراد المجتمع بتسخير كل الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن تسمح للمسافر بمغادرة الميناء مباشرة بعد النزول من الباخرة. وهي المبادرة التي لاقت استحسان المسافرين في رحلة مرسيليا الجزائر.