نفى الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، يسعد ربراب، مسؤولية المجمع في ارتفاع سعر المنتوجات الغذائية كالسكر والزيت بالدرجة الأولى، مؤكدا أن المجمع لم يتخذ قرار رفع الأسعار وأن المخزون يكفي لتغطية كل احتياجات السوق الوطنية. وكشف المتحدث أمس خلال الندوة الصحفية التي احتضنها مقر المديرية العامة لمجمع ''سيفيتال'' أن الأسعار المعتمدة من طرف الشركة لم تتجاوز بالنسبة لمادة السكر 99 دينارا للكيلوغرام بالنسبة للسكر و665 دينارا بالنسبة لخمسة لترات من الزيت. في حين شدد يسعد ربراب على ضرورة مراجعة السلطات العمومية الضريبة المفروضة على إنتاج هذه المواد، داعيا إلى إلغاء تبعا لذلك الرسم على القيمة المضافة المقدرة حاليا ب 17 بالمائة، وذلك في إطار دعم الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وأرجع الرئيس المدير العام ل''سيفيتال'' الوضعية التي وصلت إليها أسعار جل المواد الغذائية، إلى الممارسات المتعلقة بالمضاربة المرتكبة من طرف سوق الجملة والتجزئة حيث عمد التجار إلى رفع من الأسعار منذ بداية السنة، وأرجع ربراب كذلك ظاهرة رفع الأسعار إلى قرار الحكومة القاضي بمنع التعامل نقدا بأقل من 500 ألف دينار بداية من شهر مارس المقبل، ما جعل تجار يشترطون التعامل فيما بعينهم بفواتير قد تكون وراء فرض أعباء جبائية إضافية. وقال ربراب في من ناحية أخرى إن ''أسعار السكر لم تشهد زيادة منذ أكثر من 30 سنة كما عرف السوق تذبذبا خلال سنتي 1974 و1979 وبلغ سعر الطن الواحد إلى 1500 دولار إلا أن الأمر لم يصل إلى هذا الحد.