6 ولاة منتدبين بالعاصمة سيحالون على التقاعد وترقية أمناء عامين يوجد ولاة الجمهورية هذه الأيام على الأعصاب، بعدما تداول مؤخرا بين أوساط رفيعة المستوى، خبر تأخير الإعلان عن حركة التغيير في سلك مسؤولي الجهاز التنفيذي بالولايات، إلى غاية نهاية شهر سبتمبر. وهو التغيير حسب مصادر عليمة، كان من المقرر أن يتم الإعلان عنه مع نهاية هذا الشهر، مما جعل ولاة الجمهورية في حالة ترقب وانتظار. وأرجعت مصادر "البلاد" سبب إرجاء السلطات العليا الإعلان عن حركة ولاة الجمهورية التي كانت مرتقبة نهاية هذا الشهر، يعود بالأساس إلى تزامن ذلك مع مواعيد الدخول الاجتماعي المرتقبة في غضون الأيام المقبلة، أي الدخول المدرسي والجامعي، زيادة على تقاطع التوقيت المبرمج سالفا للإعلان عن الحركة مع موسم الحج، وكذا عيد الأضحى المبارك، مما جعل رئيس الجمهورية والوزير الأول يتفقان مبدئيا على الإعلان عن الحركة الجاهزة نهاية الشهر الداخل، حتى يمنحا الوقت الكافي لمسؤولي الجهاز التنفيذي بولاياتهم ليشرفوا دون إزعاج على إنجاح الدخول الاجتماعي المرتقب، زيادة على منحهم الوقت الكافي لإطلاق البرامج الاقتصادية التي تخص المشاريع التنموية للولايات التي يشرفون عليها حاليا باعتبارهم عملوا على برمجتها والتي عادة ما تصادف بداية شهر سبتمبر. وحسب مصادر مطلعة فإن "الحركة" جاهزة ولم يبق إلا الإعلان عنها من طرف رئاسة الجمهورية. وكما سبق أن تطرقت إليه "البلاد" من قبل، فإنه توجد تقارير سوداء تخص حوالي 14 واليا لأدائهم المخيب في تسيير ولاياتهم من المرجح أن تتم إحالة عدد معتبر من هؤلاء الولاة على التقاعد ومعاقبة آخرين بتحويلهم إلى ولايات أقل أهمية من حيث الحجم الاقتصادي والكثافة السكانية. كما ستتم ترقية الولاة الذين أثبتوا جدارتهم في تسيير ولاياتهم الحالية إلى ولايات أكبر. ويرتقب حسب المصادر إحالة 6 ولاة منتدبين للعاصمة على التقاعد وتعويضهم بآخرين، وترقية بعض الأمناء العامين لبعض الولايات إلى رتبة ولاة وولاة منتدبين.