كشفت مصادر نقابية أن أغلبية المؤسسات التربوية ضربت بتعليمات المسؤولة الأولى على القطاع نورية بن غبريت فيما يخص فتح المطاعم المدرسية في أول يوم من الدخول المدرسي عرض الحائط، حيث إن معظم المطاعم المدرسية لم تفتح أبوابها بعد، مما أجبر التلاميذ على الدراسة ببطون فارغة، محملة الأميار جزءا من مسؤولية هذا التأخير. ودعا المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" قويدر يحياوي المكلف بالإعلام، المسؤولة الأولى على القطاع إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح المطاعم المدرسية حتى يتسنى للتلاميذ، خاصة في الطور الأول والثاني، الاستفادة من وجباتهم بشكل عادي خاصة على مستوى المناطق النائية، أين يضطر التلاميذ لقطع مسافات بعيدة عن سكناتهم للالتحاق بمقاعد الدراسة. وأشار المتحدث أمس في تصريح ل"البلاد"، إلى أن قرار بن غبريت الخاص بفتح المطاعم المدرسية بداية من الدخول المدرسي، مجرد "قرار سياسي" لا أكثر، وهو ما يفسر أن المطاعم المدرسية لم تفتح أبوابها بعد، مشيرا إلى أن أغلبها لم تجهز بعد. وتوقع يحياوي أن يستمر التأخير إلى غاية شهر أكتوبر القادم، لاسيما أن أغلب رؤساء المجالس الشعبية يتهربون من استشارات المطاعم في اختيار الممول لها، مؤكدا أن مدراء المؤسسات التربوية، يتخطون القانون ليقوموا بأنفسهم باختيار ممول المطاعم بدل الأميار الذين يتهربون سنويا من هذا الأمر، وهذا تفاديا لتأخر كبير في فتحها. وحسب يحياوي، فإنه من المستحيل فتح المطاعم المدرسية بداية من اليوم الأول من الدخول المدرسي. حيث إن هذا المشكل يتكرر سنويا، رغم التعليمات الوزارية الصارمة التي تبقى مجرد حبر على ورق حسب ذات المتحدث، حيث إن التلاميذ يغادرون المدارس دون وجبات الطعام، منذ أول يوم في الدخول المدرسي. وفيما يخص كتب الجيل الثاني المتعلقة بالسنوات الأولى والثانية ابتدائي، أكد المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، بأن هيئته شكلت لجنة من أهل الاختصاص المتمثلة، في مفتشين وأساتذة بيداغوجيين، على مستوى كل ولاية من أجل مناقشة محتوى هذه الكتب.