كشف مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة رشيد حاج ناصر في حديث ل''البلاد'' أن 24 ولاية عبر البلاد استفادت من مكتبات متنقلة لترقية وتشجيع المطالعة العمومية فيما ينتظر أن تستفيد باقي الولايات مع نهاية شهر فيفري القادم من مكتبات مماثلة، حيث تم توزيع 22 مكتبة متنقلة ويجري تجهيز 12 أخرى تابعة للمكتبة الوطنية، إضافة إلى تخصيص مكتبتين متنقلتين بالجنوب الكبير. إحداهما لتمنراست والثانية لإيليزي، ليكتمل عدد المكتبات، حسب محدثنا، مع نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، موضحا أن هذه العملية تأتي تكملة لمشروع إنجاز ''مكتبة عمومية على الأقل في كل بلدية'' والذي تراهن عليه الوصاية للرفع من نسبة المقروئية في الجزائر وتشجيع المطالعة العمومية من خلال تقريب الكتاب إلى كل مواطن وإعفائه من مشقة وعناء اقتنائه. وأكد رشيد حاج ناصر أن عملية توزيع المكتبات المتنقلة عبر ولايات القطر الجزائري تسير في أحسن الظروف إلا ما تعلق بتكوين مسيري هذه المكتبات الذي سيتواصل إلى غاية شهر جوان القادم. من ناحية أخرى، كشف محدثنا أن المركز الوطني للكتاب الذي استحدث قبل سنتين وعين حسان بن ضيف مديرا له، سيباشر مهامه الموكلة إليه في غضون السداسي الأول من السنة الجارية، حيث تم إلى حد الآن تصنيف اختصاصات هذه المؤسسة المتكونة من أربعة لجان؛ في كل واحدة 6 أعضاء، وضبط نظامها الداخلي لتبقى مسألة اختيار موظفيه حسب الكفاءة والمؤهلات ''لا يمكنني تأكيد الشهر ولكن خلال السنة الجارية سيكون دور المركز الوطني للكتاب فعالا''. وعن حضور الكتاب في تظاهرة ''تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية ,''2011 أكد مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة أن اللجنة الوزارية اختارت 500 كتاب انتقت منها وزيرة الثقافة خليدة تومي 365 عنوانا ستكون حاضرة ضمن التظاهرة، وتدور مواضيعها حول الحضارة الإسلامية والثقافة العمرانية دون أن تشمل كتبا دينية فقط ''الكتب الدينية ليست من اختصاصنا.. وكتبنا ستصب جلها في قالب التظاهرة الحضاري والإسلامي''، على حد تعبيره.