تعليمات بن غبريت بفتح أقسام خاصة بهم لم تطبق رفض العديد من مدراء الثانويات، السماح للراسبين في شهادة البكالوريا الموسم الفارط بإعادة السنة رغم تعليمات وزيرة التربية نورية بن غبريت بفتح أقسام خاصة في الثانويات، وقد بلغ عدد التلاميذ المطرودين حوالي 500 ألف تلميذ تم رفض إعادة إدماجهم في المؤسسات. كشفت مصادر تربوية مطلعة، عن أن مدراء الثانويات عبر العاصمة ومختلف ولايات الوطن رفضوا السماح للراسبين في شهادة البكالوريا الموسم الفارط بإعادة السنة ويقدر عدد هؤلاء -حسب ذات المصادر- ب500 ألف تلميذ راسب في امتحان شهادة البكالوريا، حيث إن مدراء الثانويات ضربوا بتعليمة وزيرة التربية عرض الحائط، بطردهم التلاميذ الراسبين، رغم أن الوزيرة أعطت تعليمات لتمكين هؤلاء من الإعادة بفتح أقسام خاصة في الثانويات. وحول مبررات المدراء، ذكر أولياء التلاميذ أن أغلبية المدراء تحججوا بالاكتظاظ مما قد سيؤثر -حسبهم- على تحصيل التلاميذ وبالتالي نسبة النجاح في مؤسساتهم كما أبلغوا الأولياء أن الأساتذة ومجالس الأقسام هي من رفضت إعادة إدماج أبنائهم، وهي التي لديها الصلاحيات الكاملة في رفض أو قبول إعادة التلاميذ الراسبين. مقابل ذلك حمل الأساتذة المسؤولية إلى المدراء كونهم المعنيين بهذا الأمر. من جهته، أكد رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ خالد احمد أن التنظيم نقل هذا الانشغال إلى وزيرة التربية، التي أكدت أنها أعطت تعليمات صارمة، من خلال توزيع مناشير على الثانويات بفتح أقسام خاصة في الثانويات من أجل السماح التلاميذ الراسبين والمعيدين في مشوارهم الدراسي مرة أو مرتين بإعادة امتحان شهادة البكالوريا. ودعا المتحدث الأولياء، إلى الاحتجاج لدى مديريات التربية من أجل إلزام مدراء التربية بتطبيق تعليمات الوزيرة والسماح للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا بإعادة السنة عن طريق فتح أقسام خاصة بهم.