دعت ، جمعية "السوق" العلمية، إلى ضرورة التشخيص المبكر لسرطان الثدي، لاسيما أنه في الصدارة بالنسبة للنساء بإحصاء 11 ألف حالة سنويا. وأفادت الجمعية أنها استطاعت أن تحسس أزيد من 5 آلاف امرأة عبر الجزائر العاصمة خلال فترة وجيزة وذلك بالتنسيق مع شركة "فاديركو" التي ساهمت بمبلغ مالي قيمته 2 مليون دج للتحسيس والوقاية من هذا الداء الخبيث. وكشف مسؤول التخطيط الاستراتيجي بمؤسسة "فاديركو" نزيم مقراني خلال ندوة صحافية نظمت أمس بفندق الهيلتون أن مؤسسته استطاعت أن تجمع أزيد من 2 مليون دج عبر موقعها الإلكتروني للمشاركة في الحملة التحسيسية لمكافحة سرطان الثدي بالتنسيق مع جمعية "السوق" في توعية وتحسيس 5 آلاف امرأة بضرورة القيام بالتشخيص المبكر قبل استفحال المرض. وأضاف المتحدث أن المؤسسة جمعت تبرعات من طرف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين ضخوا 10 دج على كل إعجاب، مما جعلها تحقق هدف 2 مليون دج قدمت لفائدة جمعية السوق لاقتناء 4 آلاف كتيب يتضمن جميع المعلومات حول كيفية الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي. وأكد مقراني أن شركة فاديريكو تبرمج مخططا لمساعدة المرضى ومكافحة الأمراض الخطيرة بالتنسيق والجمعيات الناشطة في الميدان، داعيا إلى التقرب من مؤسسة التي تسعى إلى دعم المشاريع الخيرية، موضحا أن الحملة التحسيسية لمحاربة سرطان الثدي في طبعتها الثانية تهدف إلى مساعدة جمعية السوق الناشطة في هذا المجال التي تبدل مجهودات كبيرة لتوعية المواطنات بالتشخيص الذاتي للثدي والقيام بفحص الماموغرافي. من جهته، كشف رئيس جمعية السوق إسلام بوشاشي عن تسجيل 11 ألف إصابة بسرطان الثدي في سنة 2016 ولذلك تم إطلاق الحملة التحسيسية التي دامت 15 يوما ومست العديد من بلديات الجزائر العاصمة، منها باب الواد والرغاية والأبيار والمراكز الثقافية والجامعات، مشيرا إلى أن أكتوبر الوردي شهر التحسيس بسرطان الثدي، إلا أن الجمعية ستستمر في حملتها التحسيسية طول السنة للمساهمة في إنقاذ النساء قبل تطور المرض.