ما حدث للعديد من الفنانين المغاربة والجزائريين، مثل الشاب مامي، الذي قضت محكمة في العاصمة الفرنسية، باريس، بسجنه 5 سنوات، بتهمة محاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة. واعترف مامي على إثرها أمام المحكمة بفعلته، مُشيرا إلى أنه وقع ضحية خداع مقربين منه. وهو الأمر نفسه الذي أكده محامي الفنان الجزائري، حيث قال: "الشاب مامي تعرض لمؤامرة حقيقية بعد الشهرة التي بلغها، يرغبون في تدميره وتحطيم مشواره الفني الكبير". في المقابل، كان ملك الراي، الفنان الجزائري، الشاب خالد، قاب قوسين أو أدنى من القبوع في السجن، بعدما كان متهما في محكمة فرنسية بهجر الأسرة وعدم الاعتراف بأبوبته لطفل "غير شرعي"، حيث قضت المحكمة بسجنه شهرين مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة مالية. واعترف الشاب خالد، آنذاك، بغلطته، حيث قال: "هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه". قبل أن يتهم المطرب الجزائري بعض الناس بشن حرب شديدة لتدميره وتشويه صورته وسمعته الفنية، من أجل القضاء على فن "الراي" نهائيا، مضيفا: "هناك أطراف تحترف التدمير، تريد تشويه سمعتي وتوريطي في أمور لا دخل لي فيها". أما في المغرب، فكان مغني الراي المغربي الدوزي ضحية شكاية "كاذبة" تقدمت بها عائلة فتاة قاصر تتهمه فيها باختطاف واحتجاز إبنتهم البالغة من العمر 17 عاما. وجرى اعتقال الدوزي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعدما كشفت الفتاة أن الفنان المغربي غير مسؤول عن ما وقع لها، ليطرح السؤال فيما بعد، من له المصلحة في توريط الدوزي في قضية لا علم له بها. آخر هذه القصص، ما حدث للنجم المغربي سعد لمجرد، حين جرى اعتقاله في عاصمة الأنوار بعد أن تقدمت فتاة فرنسية، 20 عاما، بشكوى ضده بتهمة اغتصابها واستخدام العنف المفرط. ولم تصدر بعد المحكمة الفرنسية قرارها في النازلة، حيث من المنتظر إجراء بداية الأسبوع الجاري، مواجهة بين لمجرد والفتاة، لمعرفة أقوالهما. وطرح مراقبون تساؤلات تثير الشكوك بشأن صحة الشكوى التي تقدمت بها الفتاة، حيث قالوا إن الأمر لا يعدو سوى أن يكون تهمة ملفقة له، من طرف أشخاص أو جهات تريد تدمير سعد لمجرد، بعد النجاح الذي حققه في فترة قصيرة.