توفي اليوم الفنان الجزائري المعروف، والبرلماني السابق احمد بن بوزيد، الشهير باسم "الشيخ عطاء الله" اثر تعرضه لحادث مروري خطير بولاية غرداية الحادث المروري المميت وقع بطريق القرارة وأدى إلى وفاة عطا الله رفقة 3 آخرين. وحسب مصادر "البلاد" فإن الحادث كان نتيحة اصطدام مباشر بين سيارتين الأولى سيارة للنقل الجماعي وسيارة رباعية الدفع. وجرح في الحادث 04 ركاب. مع العلم أن الممثل والفكاهي يبلغ من العمر 46 سنة، ترشح في العهدة البرلمانية السابقة وأحرز مقعدا. وقد تركت وفاة الممثل أثرا بالغا في نفوس سكان الولاية ومنطقة الجنوب ولدى الشعب الجزائري ككل لكونه وجها تلفزيونيا معروفا. نبذة عن الفنان أحمد بن بوزيد (الشيخ عطا الله ) ولد السيد أحمد بن بوزيد المدعو "الشيخ عطا الله زين الطلة"في 31 ديسمبر 1970 بالادريسية والتي كانت تسمى "زنينة" بمنطقة ريفية تسمى ديار محاد بن بوزيد بعين الحجر بلدية الادريسية حيث تلقى تعليمه الابتدائي ثم انتقل الى الادريسية اين حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ شويحات ابراهيم رحمه الله ليكمل دراسته بمتوسطة طاهري عبد القادر وهنا ظهرت اولى بوادره الفنية حيث كانت له بعض اللمسات المسرحية مما جعله مثار اعجاب اساتذته وزملائه لينتقل بعدها الى الثانوية اين اسس رفقة مجموعة من الزملاء اول فرقة مسرحية كانت لها عروض مميزة ليواصل رحلته لينتقل الى عاصمة الهضاب الجلفة حيث التحق بمدرسة الكونغ فو وو شو الرياضة القتالية المفضلة له والتي حاز منها على الحزام الاسود درجة أولى على يد الاستاذ عثماني محمد وهنا ظهرت الازدواجية الابداعية لدى الشيخ عطا الله حيث زاوج بين الفن والرياضة قدم للاطفال الكثير وادخل البهجة الى قلوب الآلاف من اطفال المدارس كما له كتابات في أدب الطفل وليواصل الشيخ عطا الله رحلته العصامية تجاه العاصمة في عام 1992 ليعمل منشطا اذاعيا لدى القناة الثالثة الفرنسية وعند تردي الاوضاع الامنية عاد ليشغل منصب مدير دار الشباب كما عرضت عليه عدة مناصب ادارية استقال منها الواحدة تلوى الاخرى لانه كما كان يقول دائما ان الوظيفة هيا سجن الفنان ولاحتكاكه الكبير بالطبقات المحرومة واحساسه بمعاناتها اخرج الى الوجود فنا لم يكن معروفا من قبل انه فن المونولوج السمعي التي كانت له فيه عدة اشرطة يعرفها الجمهور الواسع والعريض للفنان (الدشرة- جلول-السكنات-العوج واللوج-الرشوة-الدعم الفلاحي-رسالة الى الوالي –الحراقة-التشريحيات-غزة-......الخ) وبالموازاة مع ذلك كان ينشط الحصة الفكاهية التربوية الفهامة من اخراج الاستاذ محمد صجراوي التي لاقت رواجا كبيرا لمدة خمسة سنوات واطل علينا بالمسلسل التلفزيوني ازرع ينبت وعمارة الحاج لخضر وفيلم التلغرام. كما شغل منصب نائب بالمجلس الشعبي الوطني