لم يظهر المنتخب الجزائري بشكل جيد في مباراة نيجيريا خاصة في الشوط الأول مع أخطاء كثيرة لمحور الدفاع وبالتحديد بلقروي الذي منح كرة الهدف الأول وحتى ماندي الذي بدا ثقيلا وساهم في تسجيل الهدف الثاني بواسطة أوبي ميكال كما أن مجاني وبن طالب وتايدار الذي الذين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم ,والغريب في الأمر أنه حتى الهجوم في صورة سليماني لم يظهر بوجهه المعتاد على الأقل في الشوط الأول وهو ما تكرر في الشوط الثاني أين ظهر تركيزه بعيدا ويبقى الاستثناء من الظهير الأيمن زيتي الذي قام بواجبه الدفاعي وأبعد العديد من الكرات الصعبة وهو ما ينطبق على براهيمي الذي كان جيدا رغم نقص المنافسة ,ويظهر جليا أن لاعبي المنتخب الوطني أخلفوا وعدهم لرئيس الاتحادية روراوة عندما وعدوه بالفوز في نيجيريا بعد إقالة المدرب راييفاتس.