كشف كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى، عن أن الجزائر ستعرف آفاق العام 2030 تزايدا رهيبا لعدد التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث سيقارب 14 مليون متمدرس، مما يعني زيادة عن العدد الحالي بنسبة 40 بالمائة، وهو ما يلزم الحكومة على اعتماد اليقظة في تسيير قطاع التربية الذي سيحتاج المزيد من الجهود. توقع كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصائيات بشير مصيطفى، أن يزيد عدد المتمدرسين في دول الاتحاد المغاربي الخمس في 2050، عن 22 مليون متمدرس إذا استمرت سياسات التعليم في هذه الدول على النمط الحالي، مقترحا على مصالح بن غبريت ومختلف دول الاتحاد إلى اعتماد خطة تتضمن حزمة من البرامج المبنية على اليقظة الاستراتيجية من أجل رفع مستوى التعليم في المنطقة ومواجهة العدد الهائل للمتمدرسين.. وأضاف مصيطفى في ندوة بتونس نظمها مركز بحوث ودراسات اتحاد المغرب العربي بالتعاون مع مؤسسة زايدل الألمانية بأن سياسات التعليم الحالية في المنطقة تتميز بخمس خصائص هي ضعف التنوع، غلبة التمويل الحكومي، تأخر نظام التقييم البيداغوجي، هشاشة العلاقة مع المحيط الاقتصادي وأخيرا انعدام هياكل البحث التعليمي المؤدي إلى الابتكار.