جاءت الجزائر في المرتبة العاشرة عالميا من حيث استيراد الأسلحة السنة الماضية، وبلغ حجم مشترياتها 16,2 مليار دولار، وتفوقت كل من العراق والإمارات والمملكة العربية السعودية على الجزائر كأكثر الدول العربية استيرادا للأسلحة. وذكر تقرير أعده مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية بالعاصمة الروسية موسكو، أن مبيعات الأسلحة في العام الماضي سجلت أعلى مستوى لها منذ انتهاء ''الحرب الباردة''. حيث بلغت 72 مليار دولار وسط توقعات بأن تشهد تجارة الأسلحة تراجعاً اعتباراً من العام الجاري وحتى عام .2014 وكشف مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية أن حجم صادرات الأسلحة خلال العام الماضي، بلغ حوالي 7,71 مليار دولار، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة جاءت في مقدمة الدول المصدرة للأسلحة بمبيعات بلغت 34,28 مليار دولار، تليها روسيا ب88,8 ملايير دولار. ولا تندرج الأعمال الخدماتية وأعمال الصيانة والإصلاح وتوريد قطع الغيار والعقود الصغيرة، ضمن نشرة صادرات الأسلحة الروسية، حيث لا توجد معلومات دقيقة بشأنها، وفق ما نقلته وكالة ''نوفوستي'' الروسية للأنباء، عن رئيس المركز إيغور كوروتشينكو. ويقدر حجم هذه الخدمات والتوريدات والعقود الصغيرة غير المعلنة في العام 2010 ما بين مليار و2,1 مليار دولار، مما يعني أن حجم صادرات روسيا من الأسلحة والتقنيات، خلال العام الماضي، قد بلغ 10 ملايير دولار. وحسب المركز الروسي فإن قائمة المصدرين العشرة الكبار للأسلحة عالمياً خلال ,2010 إلى جانب كل من الولاياتالمتحدةوروسيا، تضم كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وجاءت إيطاليا في المركز السادس تليها إسرائيل في المركز السابع، ثم السويد والصين، وجاءت إسبانيا في المركز العاشر. وتكشف التقارير المتعلقة بسوق السلاح العالمي أن الجزائر قد أصبحت قوة عسكرية على المستوى العالمي، بعدما احتلت المرتبة الأولى إفريقيا من حيث حجم الإنفاق العسكري والرابعة عربيا حسب هذا التقرير، بعدما كانت في المرتبة الثانية حسب تقرير أعده المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم وذكر أن الجزائر قد اقتنت 32 طائرة مقاتلة في الفترة الممتدة بين أعوام 2005 و.2009