أعدت دائرة الأبحاث في الكونغرس قبل أيام قليلة تقريرا سنويا حول تجارة الأسلحة التقليدية الدولية، حيث أكدت أن المستفيدين من الإعانات بشكل رئيسي هي البلدان النامية. وأخذت المصادر ذاتها في الاعتبار كلا من عقود الشراء، والتسليم، فبالنسبة للعقود فقد تجاوز الرقم 45100000000 دولار، أما االتسليم إلى الدول النامية فوصل إلى 53.1 مليار دولار. وحسب التقرير الذي أعده ريتشارد ف. التابع لمكتب بحوث الكونجرس وتم تسليمها قبل بضعة أسابيع إلى الكونغرس بالولاياتالمتحدةالأمريكية الذي تناقلته أمس وسائل إعلام محلية فإن ايطاليا أصبحت تصدر الأسلحة بحوالي 90 بالمائة إلى البلدان النامية خاصة منها الجزائر. -ومن بين البلدان التي لديها أكبر عدد من عمليات التسليم الفعلي حسب نفس المراجع في عام 2009 فنجد كلا من السعودية والصين وكوريا الجنوبية ومصر والهند وإسرائيل وباكستان وفنزويلا والجزائر والعراق. أما الدول التي أبرمت عقودا من أجل اقتناء الأسلحة فنجد كلا من البرازيل، فنزويلا والسعودية وتايوان، الإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر وفيتنام والهند والكويت. وفيما يتعلق بالدول المصدرة للأسلحة التقليدية بقيت الولاياتالمتحدة تتصدر البلدان الخمسة التي صنفها التقرير على أنها أكبر البلدان التي تصدر الأسلحة التقليدية في العالم، حيث ارتفعت عقودها من 38 مليار دولار في 2008 حتى 22600000000 في عام .2009 لتليها روسيا ثم فرنسا وبعدها بريطانيا لتأتي الصين وألمانيا وإيطاليا على التوالي. وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش عقد صفقات أسلحة كبيرة في العديد من مناطق العالم خاصة في شمال إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وقالت مصادر أمنية في هذا الصدد أن الصفقات تتضمن دبابات وطائرات ومروحيات حربية وطائرات بدون طيار وسفن حربية وصواريخ تتخطى قيمتها ال 32 مليار دولار لهذا العام مقارنة ب 12 مليار. وخلال السنة الجارية كان تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام سيبري حول توجهات تحويل الأسلحة على المستوى الدولي للفترة الممتدة بين 2005 و2009 قد وضع الجزائر في الصدارة أفريقيا من حيث استيراد السلاح، حيث تسلمت 28 طائرة مقاتلة من روسيا نوع (30ث826)، وغواصتين خلال السنة الماضية.