احتلت الجزائر المرتبة الثانية بين مشتري الأسلحة الروسية في عام ,2009 بعد الهند التي احتلت المرتبة الأولى التي استحوذت على حصة تتجاوز 30 % من الصادرات العسكرية الروسية، وتأتي الصين في المرتبة الثالثة تليها ماليزيا وفنزويلا وسوريا· ويجري وكيل الحكومة الروسية محادثات مكثفة مع ليبيا لتصدير جميع أصناف السلاح الروسي إلى هذا البلد، وقد أعلنت وسائل الإعلام الروسية والأجنبية عن إمكان تعاقد المملكة العربية السعودية على شراء أسلحة روسية بقيمة إجمالية يقارب مقدارها ملياري دولار· وعن إمكان توريد وسائل الدفاع الجوي الصاروخية ''س-''300 إلى إيران قال إيسايكين إن التبادل التجاري مع هذا البلد له خصوصيته المتميزة، لأن الأممالمتحدة فرضت حظرا على تصدير سلع محددة إلى إيران وإن الموقف الروسي هنا تحددها هيئة التعاون العسكري الفني ووزارة الخارجية الروسية· وبلغ حجم الصادرات العسكرية الروسية التي يديرها وكيل الدولة الروسية لتصدير منتجات صناعة الدفاع ''روس اوبورون اكسبورت'' في عام 4 ,2009,7 مليار دولار أمريكي بزيادة نسبتها 10 % عن عام ,2008 بينما بلغ إجمالي الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري وقطع الغيار للعتاد العسكري التي يتم تصديرها عن غير طريق ''روس اوبورون اكسبورت''، 5,8 مليار مقابل 35,8 مليار في عام ,2008 وفق ما أفاد به اناتولي إيسايكين، المدير العام ل ''روس اوبورون اكسبورت''· وعما هو جديد في الصادرات العسكرية الروسية، ذكر إيسايكين أن روسيا بدأت بإنتاج أسلحة جديدة غير مسبوقة تطلبها دول العالم مثل العربة التي خصصت لأغراض مساندة الدبابات والتي لا يوجد مثيل لها في خارج روسيا، لكنها لم تدخل شرف الخدمة العسكرية في الجيش الروسي بعد، أو وسيلة الدفاع الجوي الصاروخية ''س-''400·