فككت وزارة الداخلية التونسية، خلية إرهابية مؤلفة من خمسة أشخاص بينهم ثلاث شابات بتهمة التواصل مع "عناصر إرهابية" في الجزائر وليبيا وتجنيد جهاديين، حيث كشفت التحقيقات عن أن عملية التواصل تتم بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبأسماء مستعارة. وحسب الوزارة، فإن الخلية التي تنشط في ولايات سيدي بوزيد وتونس وباجة (اعترفت بأنها على تواصل مع عناصر "إرهابية" في ليبيا والجزائر عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي وباستعمال أسماء مستعارة لتجنب المراقبة الأمنية. وأضافت الوزارة أن الخلية تعمل على "استقطاب عناصر جديدة لتبني الفكر التكفيري والالتحاق بالجماعات الإرهابية ببؤر التوتر، وتمجيد "تنظيم الدولة الإسلامية" و«الإشادة بعملياته الإرهابية". وأفاد المصدر أن الخلية تتكون من خمسة عناصر كلهم موقوفون وهم شابان (19 و31 عاما) وثلاث شابات (17 و18 و28 عاما) إحداهن طالبة بمدرسة ثانوية. وتبلغ أعمار الفتيات بين 17 و18 و28 عاما، إحداهن طالبة والثالثة موقوفة بالسجن لتورطها في قضية إرهابية أخرى، أما الشابان فيبلغان من العمر 19 و31 عاما، تم إلقاء القبض على أحدهما وإيقافه، في حين أن الثاني موقوف ومحكوم بالسجن لتورطه في قضية إرهابية أخرى، وفق الوزارة.