قالت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، إن فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني التونسي بسيدي بوزيد، تمكنت من تفكيك خلية إرهابية تضم 5 عناصر من بينهم 3 فتيات. وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية، نشر على موقعها الإلكتروني، أن اثنين منهم تم اعتقالهما تتراوح أعمارهما بين 17 و18 سنة إحداهن تلميذة أما الثالثة موقوفة بالسّجن من أجل تورّطها في قضيّة إرهابيّة أخرى عمرها 28 سنة، بالإضافة إلى شابين آخرين أحدهما عمره 19 سنة تم اعتقاله، والآخر في السجن لتورطه في أعمال إرهابية. وأضاف المصدر أنه من خلال التحقيق والتحرّي معهم، اعترف الموقوفون بأنهم يتواصلون فيما بينهم وكذلك مع عناصر إرهابية بالجزائر وليبيا عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة. وأشار إلى أن الموقوفين كانوا يعملون على جلب عناصر جديدة للالتحاق بالجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر وكذا تنظيم داعش الإرهابي. وأفاد البيان أنه بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بكافة أفراد الخليّة ومباشرة قضيّة في شأنهم موضوعها الإنتماء إلى تنظيم إرهابي. وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية، نشر على موقعها الإلكتروني، أن اثنين منهم تم اعتقالهما تتراوح أعمارهما بين 17 و18 سنة إحداهن تلميذة أما الثالثة موقوفة بالسّجن من أجل تورّطها في قضيّة إرهابيّة أخرى عمرها 28 سنة، بالإضافة إلى شابين آخرين أحدهما عمره 19 سنة تم اعتقاله، والآخر في السجن لتورطه في أعمال إرهابية. وأضاف المصدر أنه من خلال التحقيق والتحرّي معهم، اعترف الموقوفون بأنهم يتواصلون فيما بينهم وكذلك مع عناصر إرهابية بالجزائر وليبيا عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة. وأشار إلى أن الموقوفين كانوا يعملون على جلب عناصر جديدة للالتحاق بالجماعات الإرهابيّة ببؤر التوتر وكذا تنظيم داعش الإرهابي. وأفاد البيان أنه بمراجعة النيابة العموميّة، أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بكافة أفراد الخليّة ومباشرة قضيّة في شأنهم موضوعها الإنتماء إلى تنظيم إرهابي. وكانت السلطات الأمنية الجزائرية قد حذرت نظيرتها في تونس من أن مجموعات إرهابية تحاول التسلل بطرق مختلفة إلى البلدين حدودهما المشتركة مع ليبيا. ونقلت صحيفة "الصباح" التونسية، في أكتوبر الماضي، عن مصادر أمنية جزائرية أنها نبهت أجهزة الأمن في تونس إلى أن مسلحين تابعين لعدد من التنظيمات الإرهابية النشطة في المنطقة يواصلون مساعيهم لدخول البلدين عبر الحدود الليبية. ويعيد تفكيك الخلية الإرهابية، الحديث عن التنسيق الأمني بين الجزائروتونس، حيث تعتبر تونس ومعها الجزائر أيضا أن تنظيم داعش في ليبيا مصدر التهديد الحقيقي لأمنهما القومي، وارتباطا بذلك لا تتأخر الدولتان في التعاون لمنع هذا التنظيم من تنفيذ أعمال إرهابية في المنطقة. وسبق لوزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، أن أكد أهمية التعاون بين بلاده والجزائر، لافتا إلى أن التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين يجري على أحسن وجه وبلغ أعلى مستوياته. من جهته، أكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، في أكثر من مناسبة أن "التنسيق المشترك بين بلاده والجزائر متقدم جدا ارتباطا بالملف الأمني الخطير"، وهو ما يُشاطره فيه نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي كثيرا ما أكد أن التنسيق الأمني في مجال مكافحة الإرهاب مستمر بين الجزائروتونس. وقبل ذلك، أكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن التنسيق الأمني بين بلاده وتونس متواصل لمواجهة مخاطر الإرهاب، وذلك من خلال تعزيز الجهود المشتركة، وخاصة لجهة توسيع دائرة تبادل المعلومات الأمنية من أجل مواجهة مثل هذا النوع من المخاطر التي باتت تهدد استقرار كامل المنطقة. ويرى المختص في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب، في تصريح سابق للإذاعة الجزائرية، بأن السنوات الأخيرة تشهد تقاربا استراتيجيا هاما بين الجزائروتونس خاصة في المجال الأمني عالي المستوى خصوصا في ظل التحولات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وقد أبرمت في هذا الإطار اتفاقيات بين الطرفين شملت على سبيل المثال اتفاق تنمية المناطق الحدودية بالإضافة إلى التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة التحديات وحل الأزمات التي تعرفها المنطقة وكذا محاربة الإرهاب والتطرف. ويرى المستشار السابق برئاسة الجمهورية التونسية، أحمد ورسلي بأن تنمية المناطق الحدودية تعد أولوية لكلا البلدين التي تضمن لا محالة رفاهية وتطور اقتصادي واستقرار للسكان في هذه المناطق.