الجيش التركي يقضي على 68 من عناصر "داعش" في مدينة "الباب" كشفت مصادر للمعارضة السورية عن استئناف الضربات الجوية على مناطق خاضعة للمعارضة المسلحة من ريف حلب لأول مرة منذ انتهاء عملية لإجلاء المعارضة المسلحة والراغبين من المدنيين من المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات أصابت غرب وجنوب غرب وجنوب المدينة التي استعادت الحكومة السيطرة عليها من المعارضة. وذكرت وسائل إعلام أن مقاتلي المعارضة السورية قصفوا مدينة حلب، أول أمس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، في حين قال الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه إن انسحاب مقاتلي المعارضة من المدينة يمكن أن يمهد الطريق أمام التوصل لحل سياسي في البلاد. وبعد يوم من الانسحاب الكامل لمسلحي المعارضة من آخر جيب كانوا يسيطرون عليه في المدينة، أُطلقت حوالي 10 قذائف على حي الحمدانية بجنوب غرب حلب، وفقا للمرصد السوري. وقال المرصد إن 6 أشخاص بينهم طفلان قتلوا، فيما قال التلفزيون السوري الرسمي إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا جراء القصف.
مقتل 68 من عناصر "داعش" في قصف للجيش التركي أعلن الجيش التركي عن مقتل 68 مسلحًا من تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة "الباب"، بريف محافظة حلب شمالي سوريا، ضمن عملية "درع الفرات". وأشار الجيش التركي في بيان إلى استمرار العملية العسكرية التي تجريها قوات المعارضة السورية بدعم جوي وبري من قواتها للسيطرة على "الباب"، من قبضة التنظيم الإرهابي. وأكّد البيان، أن الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية ومسلحي "داعش" في محيط "الباب"، أسفرت عن مقتل 38 مسلحًا من التنظيم، ومقتل اثنين من عناصر المعارضة وإصابة آخر بجروح. وأوضح أن القوات المسلحة التركية قصفت بالأسلحة الثقيلة 141 هدفًا للتنظيم الإرهابي في المدينة، بعد تحديدها بواسطة الرادارات العسكرية. وأكّد بيان الجيش التركي أن القوات الجوية التركية قصفت 6 أهداف تابعة للتنظيم في محيط "الباب"، مما أدى إلى تدمير 3 مقرات للإرهابيين و3 كراجات للعربات المفخخة، فضلًا عن مقتل 30 إرهابيًا. مقتل طفلان في انهيار خيم للنازحين في إدلب لقي طفلان سوريان مصرعهما، جراء انهيار 70 خيمة للنازحين في مدينة حارم التابعة لمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، بسبب عاصفة ثلجية كبيرة ضربت المنطقة الليلة الماضية. وحسب وسائل إعلام، فإن عاصفة ثلجية ضربت مدينة حارم وتسببت بانهيار 70 خيمة داخل مخيم صغير مكون من نحو 200 خيمة أقيمت بشكل عشوائي لأجل النازحين الفارين من الاشتباكات. وجاء انهيار الخيم بعد تراكم الثلوج فوقها بشكل كبير الليلة الماضية، مما أدى إلى مصرع طفلين اثنين من الذين نزحوا من الاشتباكات والقصف العنيف في محافظتي حلب وحماة. كما تسببت الثلوج بتشكّل الوحل في أرضية المخيم الذي تنعدم فيه مقومات الحياة، حيث شوهد تجول الأطفال الصغار تحت الثلج بالملابس الصيفية، ومحاولة النازحين إزالة الثلوج من فوق الخيم للحيلولة دون انهيارها.
13.5 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات في سوريا تمكن 35 ألف شخص من الخروج من حلب إلى الأرياف الغربية، وذلك رغم ضيق السبل وسوء الأحوال الجوية واستمرار محاولات التضييق والقصف. ووصفت عملية خروج النازحين بالمعقدة، حسب مدير العمليات لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة جون جينغ، ووصف أيضاً الوضع في سوريا بأنه أصبح كارثياً. وأشار المتحدث، إلى أن 13.5 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، بينهم نحو 9 ملايين يعانون من الجوع. ويحمل هذا التخوف في طياته أزمة إنسانية قادمة، تتطلب وضع خطة لتفادي المخاطر الصحية التي تهدد النازحين مع قلة الإمكانات التي تؤمن لهم البقاء على قيد الحياة من مسكن ملائم ومستلزمات صحية وغذائية ملحة. كما لفت جينغ أيضاً إلى أنه ترك للمدنيين ممن غادروا حلب اختيار المقصد، حيث اختار غالبيتهم التوجه إلى مناطق خاضعة للمعارضة وأنه تم إنشاء مركزين للاستقبال في أتارب في حلب، وسرمدة في إدلب". وحذر جينغ من مصير 700 ألف سوري آخرين يقبعون في المناطق المحاصرة. إلى ذلك، دعا المسؤول الأممي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وأطراف الصراع وحلفائهم، إلى مضاعفة الجهود لإنهاء النزاع، وتقديم الدعم الفعال للعمل الإنساني لمساعدة الضحايا الأبرياء.