أمرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مدراء التربية بمختلف ولايات الوطن، بتكثيف الجهود لإنجاح الإصلاحات التربوية والتجند من اجل تحسين نتائج التلاميذ خلال الفصل الثاني، على خلفية النتائج الكارثية التي سجلت في الفصل الأول، حيث إن غالبية المتدرسين خاصة في الطورين الثانوي والمتوسط لم يتحصلو على معدالات فوق المتوسط. وخلال ترؤسها ندوة مرئية جمعت الإطارات المركزية لوزارة التربية ومديري التربية حول تقييم عام لسير الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية 2016/ 2017 والتحضير للدخول في الفصل الثاني، أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على توفير كل الظروف لتحقيق نتائج أفضل في الفصل الثاني. وبناء على بيان لوزارة التربية "فإنه تم التطرق في هذه الندوة إلى عدد من النقاط التي تهم القطاع وتندرج في مواصلة مسار إصلاح المنظومة التربوية وتحسين أداء المربين ونتائج التلاميذ وعقلنة التسيير، ومن بين المسائل التي تم التطرق لها التأكيد على تحسين تكوين المكونين وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للمعالجة البيداغوجية وتحسين التسيير على المستوى المركزي والمحلي وتحضير الظروف الملائمة لمواصلة عملية رقمنة القطاع". ووجهت وزيرة التربية تعليمات صارمة إلى مدرائها عبر مختلف ولايات الوطن من أجل السهر على تحسين مستوى المطاعم المدرسية، فور عودة التلاميذ من العطلة. فيما ركزت على الإصلاحات التربوية التي دعت إلى تكاثف الجهود لإنجاحها. وشددت بن غبريت خلال توجيهاتها لمديري التربية، على ضرورة مواصلة التجند والتعبئة العامة وبذل مجهودات أكبر لأن الإصلاح التربوي وتجسيده يقتضي نفسا طويلا وتضحيات جسيمة وقناعة راسخة من كل أعضاء الأسرة التربوية بضرورة تغيير الممارسات وأخلقة القطاع وإعطاء القدوة والمثال على كل الأصعدة، وعدم الاستخفاف بالأمور وأخذها بالجدية اللازمة والروح العلمية.