أكثر من 1000 مكتتب بعدل 2 في رحلة بحث عن كلمة السر تواصلت، الأربعاء، عملية اختيار المواقع السكنية الخاصة بالمكتتبين في حصة عدل 2 حيث عرفت ولوج ما يزيد على 15 مليون متصفح للموقع خلال 48 ساعة، في حين سجلت الوكالة في اليوم الثاني 60 ألف مكتتب اختاروا مواقعهم السكنية. وأقبل أزيد من 1000 مكتتب إلى مقر الوكالة لاسترجاع كلمة السر حيث تم توجيههم إلي المركب الأولمبي محمد بوضياف بملعب 5 جويلية. وحسب ما وقفت عليه "البلاد" فقد عرف، المركب الأولمبي محمد بوضياف بملعب 5 جويلية "هجوم" أكثر من 1000 مكتتب في صيغة عدل 2 من 48 ولاية لاسترجاع كلمة السر. كما وجهت الوكالة الوطنية "عدل"، إلى جميع مكتتبي عدل 2، الذين فقدوا كلمة المرور الخاصة بهم، للتنقل إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف بملعب 5 جويلية بالعاصمة، لاسترجاع كلمة المرور، مرفوقين ببطاقة الهوية وكشف تسديد القسط الأول. وهذا بعد الحيرة التي خيمت على مكتتبي عدل 2 حول اللافتة التي ظهرت لهم عند إدخال كلمة المرور التي تتضمن وجود خطأ في كلمة المرور، قامت الإدارة الإلكترونية لوكالة عدل بتغيير أسلوب إعلام المكتتبين الذين لم يسعفهم الحظ في اختيار مواقع السكنات فقامت بتغيير أسلوب إعلام المكتتبين الذين لم يتمكنوا من دخول الموقع واختيار مواقع سكناتهم، بإخبارهم عن السبب. للإشارة، انطلقت عملية اختيار المواقع السكنية التي تتعلق بالمواطنين الذين سجلوا أنفسهم سنة 2013، المسماة "عدل2. وسجلت الوكالة 15 مليون متصفح للموقع الإلكتروني في أقل من 48 ساعة، فيما تم إحصاء آلاف المتصفحين للموقع خارج الوطن. للإشارة، قامت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، بفتح الموقع الإلكتروني لاختيار مواقع مساكن عدل 2، منذ يومين من أجل اختيار المواقع السكنية ل 129 ألف مكتتب، في إطار عدل 2 معنيون بالمرحلة الأولى، منهم 40 ألف مكتتب من العاصمة. وطمأن مسؤول بالوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بأن عملية اختيار المواقع السكنية متواصلة بالنسبة للمكتتبين الذين ظهر لهم على الموقع أن كلمة السر خاطئة او أنهم ليسوا مبرمجين في المرحلة الأولى، أنهم سيتمكنون من اختيار مواقعهم خلال شهر مارس القادم حيث يتم فتح الموقع الإلكتروني للمكتتبين في المرحلة الثانية، وبإمكان المكتتبين الذين ضاعت منهم كلمة السر وبالنسبة لغير المعنيين في المرحلة الأولى استرجاعها من المركب الأولمبي محمد بوضياف في العاصمة ولكن تكون الأولوية للمكتتبين خلال المرحلة الأولى.