قالت حركة أحرار الشام في بيان اليوم الخميس إن فصائل معارضة انضمت إليها شمال غربي سوريا، وذلك بعد أن أعلنت فصائل مسلحة توحدها لصد هجوم من جانب جبهة فتح الشام. وقالت الحركة في بيانها "إن أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى حركة أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة". وانضمت -وفقا للبيان- فصائل ألوية صقور الشام وجيش الإسلام-قطاع إدلب وكتائب ثوار الشام والجبهة الشامية-قطاع حلب الغربي وجيش المجاهدين وتجمع "فاستقم". وقد شنت "فتح الشام" -التي كانت تعرف بجبهة النصرة سابقا وربطتها صلات مع تنظيم القاعدة- هجوما على عدد من فصائل الجيش السوري الحر هذا الأسبوع، متهمة إياها بالتآمر عليها خلال مفاوضات السلام التي جرت في كزاخستان هذا الأسبوع. كما دعت الجبهة الفصائل إلى ما سمتها ورقة عمل تنقذ الساحة يجري الاتفاق بموجبها على إنشاء كيان سني موحد سياسيا وعسكريا يقوم على أسس شرعية، ويمتلك قرار السلم والحرب، على حد وصف بيان لها. ولم تشارك "أحرار الشام" في مفاوضات أستانا التي رعتها روسيا، بينما قالت الحركة إنها ستساند فصائل الجيش السوري الحر التي شاركت إذا ما توصلت إلى نتائج إيجابية لصالح المعارضة.