قررت الاتحادية الوطنية للخبازين رفع هامش الربح في سعر الخبز، وسيعقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل في هذا الإطار لدراسة ومناقشة مطالب الخبازين على رأسها رفع التسعيرة الحالية للخبز بعدما أكدت الاتحادية أن دعم الدولة للخبز غير صحيحة بل هي دعم للفرينة فقط، مما دفع بعض الخبازين إلى شن إضراب في بعض مناطق الوطن في ظل ارتفاع أسعار لمواد التي تستعمل في صناعة الخبز. وقال، أمس، رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط، إن أغلب المواد الأساسية التي تستعمل في صناعة مادة الخبز تعرف أسعارها ارتفاعا لتضاف إليها فواتير الكهرباء والغاز التي قال عنها إن الخباز يدفعها مثله مثل باقي المواطنين، مطالبا في نفس السياق، من الحكومة أن تجد حلا لمشكلتهم ولو بزيادة دعم الفرينة ب 20 بالمائة لتكون هامش ربح الخباز. وفيما يتعلق بالإضراب الذي قام به الخبازون في ولاية عنابة، قال قلفاط، إنه لم يكن على علم بذلك، مضيفا أن هؤلاء هم من قرروا القيام به دون إعلام اتحادية الخبازين. وحسب المتحدث، فإن مصالحه كانت قد سمعت بهذا الإضراب لكنها لم تكن على علم باليوم المحدد، مضيفا أنه كان من المفروض أن يعلموا الاتحادية لتكون على دراية، موضحا أنه يجب على كل واحد أن يتحمل المسؤولية أمام القانون. وبخصوص مشكل نوعية الفرينة وأسعارها أكد قلفاط أن الاسعار بعد تقنينها من طرف الدولة، فإنها موجودة بأسعار قانونية على مستوى كامل الوطن، لكنه في المقابل أوضح أنها لا تساعد الخباز. وقال في هذا الإطار "عندما تم تقنين الأسعار من طرف الحكومة، كانت أسعار المواد الأخرى في متناول الخباز وهذا منذ 2004، لأن الخباز له عدة فواتير مثل الكهرباء والخميرة الغاز غير أنها ارتفعت كلها خاصة هذه السنة ومازال الخبزة بسعر 10 دنانير". كما أشار المتحدث إلى أن هناك أطرافا أخرى تريد أن تستفيد من التدعيم، هي التي تعرقل عمل الخبازين.