أشرف وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولايتي بجاية والبويرة، على تدشين شطر الطريق المزدوج الرابط بين محول أحنيف شرق البويرة ومدينة أقبو على مسافة 42 كلم، ووضع حيز الخدمة جسر واد الرخام بالطريق السيار شرق غرب ومعاينة شطر عين الترك الذي من المنتظر أن يسلم خلال الأيام القليلة القادمة. زيارة وزير النقل والأشغال العمومية انطلقت من ولاية بجاية، أين عاين الشطر الرابط بين سيدي عيش وميناء بجاية الذي يشرف على إنجازه مجمع بشراكة جزائرية صينية على مسافة 58 كلم شطر منه والمتمثل في المقطع الرابط بين إغزر امقران وسيدي عيش على مسافة 10 كلم، أكد الوزير أنه سيسلم شهر جويلية القادم، في حين سيدخل الطريق المزدوج الرابط بين ميناء بجاية والبويرة حيز الخدمة كاملا نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن هذا الطريق والمشروع الاستراتيجي الذي يمتد على مسافة 100 كلم ويضم 16 منشأة فنية و13 جسرا ونفقا أرضيا و7 محولات و15 جدار دعم له أثر كبير في كل المجالات، خاصة على الصعيدين التجاري والاقتصادي باعتبار أنه يشهد حركة تجارية كثيفة من وإلى ميناء بجاية ومن المنتظر أن يفك الخناق المروري نهائيا، لاسيما عبر النقاط السوداء بأقبو، تازمالت ومنطقة الرافور بالبويرة. ورغم تسجيل ارتياح كبير وسط المواطنين بعد تدشين شطر احنيف اقبو على مسافة 42 كلم، إلا أن العديد من سكان البلديات التي يمر بإقليمها هذا المشروع عبروا للوزير عن استيائهم الشديد بسبب عدم ربط بلدياتهم بمحولات تضمن لهم استغلال الطريق المزدوج، أين أكد الوزير أنه سيتم الاستجابة لمطلبهم من خلال إنجاز محول واحد يتوسط البلديات المعنية، أما بالنسبة لشطر عين الترك بولاية البويرة الذي كان من المنتظر فتحه في وجه حركة المرور فقد طالب الوزير من المؤسسة المشرفة على إعادة تأهيل هذا المقطع بإعادة تزفيته جزء منه وتأجيل وضعه حيز الخدمة بيوم أو يومين، ليختتم طلعي زيارته بتدشين جسر واد الرخام الذي طال انتظاره.