التمس أمس ممثل الحق العام تشديد العقوبة في حق مغترب بفرنسا منذ 36 سنة متهم بالمتاجرة في المخدرات واستهلاكها، وحمل سلاح أبيض محظور. المتهم وأثناء المحاكمة نفى التهمة المنسوبة إليه، واعترف بأنه كان يتناول المخدرات خلال سنوات شبابه، إلا أنه أقلع عنها الآن، وهو متزوج بفرنسا وله أبناء. كما أن القضية حركت بعد أن قام أعوان الأمن بمنطقة باب الوادي بتفتيش منزل والدته، حيث عثروا على غرام واحد من الكيف المعالج وقارورتين مسيلة للدموع وسكين صغير، ونفى امتلاكها لها، خاصة أنه لا يقيم بمنزل والدته. أما الدفاع فقد أكد أن موكله مسبوق قضائيا في قضية مماثلة بولاية وهران، إذ أدين بعشر سنوات سجنا نافذا، ولكن القضية الحالية لا تعنيه، وأن تواجده داخل أرض الوطن كان عن قضية وهران وأن المنزل الذي عثرت في داخله كمية المخدرات والسلاح المحظور يعود لوالدته ولا علاقة له به. والتمست البراءة من جرم المتاجرة وحمل سلاح محظور والظروف المخففة فيما يخص كمية المخدرات المحجوزة. مع العلم أن محكمة باب الوادي قد أدانته بسبع سنوات سجنا نافذا.