قال فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني ببرج بوعريريج إن التصريحات المغرضة والمتحاملة على الثورة التحريرية هذه الأيام هي محاولة للإنقاص من قيمتها كونها ظلت ولا تزال نموذجا يحتذى به في جميع الدول العربية والأجنبية لذا وجب التصدي لكل ما يقال عن طريق تقوية وشحن الهمم وتكريس السيادة الشعبية عن طريق المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة. وقال غويني، خلال إشرافه على إعادة فتح مكتب الحركة ببرج بوعريريج، إنهم مستعدون للتعامل مع الجميع وكان يقصد "المعارضة والموالاة"، استجابة لمصالح الوطن العليا، مضيفا أن الانتخابات المقبلة ستتعزز بتعديلات مهمة تكون مرحلة للولوج الى الحوار والنقاش بين جميع الأطراف لاسيما فيما يتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية لتقييم ما تم إنجازه والكشف عن الحصائل التي حكومتنا مطالبة بتقديمها كل سنة وكذا بيان السياسة العامة وممارسة النواب لسياستهم كاملة في رعاية شؤون البلاد ضمن تنمية شاملة. وقال غويني إن الحملة الانتخابية التي ستنطلق بعد أيام لا يريد منها أن تتحول الى حلبة للصراع لأن الوقت غير مناسب، بل يجب أن تكون هناك مساع للوصول الى توافق سياسي وانسجام وتعاون بين جميع الأطرف والكتل السياسية.