دعا فيلالي غويني، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، إلى ضرورة إشراك النقابات المستقلة في اجتماع الثلاثية المقبل معتبرا أنه "لا يوجد أي مبرر لإقصائها"، ورافع لفتح نقاش واسع مع كل الفاعلين لضبط روية اقتصادية من شأنها أن تحقق نهضة اقتصادية حقيقة. دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، بعد ظهر أمس ببرج بوعريريج إلى "ضرورة أن تعترف فرنسا بجرائمها ضد الشعب الجزائري"، وشدد في لقاء نشطه بالمقر المحلي لحزبه بمناسبة اقتراب إحياء عيد النصر المصادف ل 19 مارس، حضره مناضلو حركة الإصلاح الوطني على "وجوب اعتراف فرنسا بجرائمها وأن تعتذر للشعب الجزائري وكذا ضرورة تعويض عائلات الضحايا ماليا". وبشأن الجانب الأمني، شدد غويني على حتمية التصدي لكل الأخطار التي تهدد حدود البلاد من إرهاب ومخدرات ومحاربة اليأس من خلال توعية المواطنين بالانخراط أكثر في النضال السياسي.