يعتزم الملياردير الجزائري يسعد ربراب القطع مع عزلة القارة الأفريقية بواسطة إنشاء خط سكة حديدية يربط شمالها بجنوبها وشرقها بغربها. وتقدر تكلفة هذا المشروع بحوالي 15 مليار يورو. وبالنسبة للملياردير الجزائري، فإن الجزائر لا تعدّ قُطراً كافياً لتطوير مشاريعه. وفي إطار اجتماع العديد من رجال الأعمال في منتدى أفريقيا "CEO" الذي انعقد في جنيف، تحدث مالك شركة "سيفيتال"، يسعد ربراب عن أحدث مشاريعه. ويتمثل هذا المشروع في إنشاء شبكة سكك حديدية تربط جنوب أفريقيا بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وشرق القارة بغربها. وقد أشار يسعد ربراب إلى أن "هذا هو الوقت المناسب لتصبح أفريقيا قاطرة للنمو". ويريد ربراب ربط دول القارة مع بعضها بأموال جزائرية تمول السكة الحديدية. بالإضافة إلى ذلك، فإن أمام القارة العديد من التحديات على غرار الأمن الغذائي والبنية التحتية والكهرباء والمياه.. أما إذا حدّدنا أولويّات القارة، فسيكون انفتاح العديد من البلدان الأفريقية على رأس القائمة. ولتحقيق هذا الهدف الرئيسي، فإن بناء شبكة سكك حديدية سيعدّ بمثابة الحل الأفضل". وبحسب تصنيف المجلة الأميركية فوربس لسنة 2017، فإن يسعد ربراب يحتل المرتبة السابعة ضمن قائمة أغنياء أفريقيا. كما أن ثروة صاحب شركة "سيفيتال" تقدر بحوالي 3.1 مليار دولار. وبالنسبة للملياردير الجزائري، فإن مشروعه الضخم الذي تقدر تكلفته بحوالي 15 مليار يورو، من شأنه أن ينمّي أرباح القارة الأفريقية.