الخضر واللحوم أهم المواد المتأثرة بالتضخم بلغت نسبة التضخم، الى غاية نهاية فيفري الماضى، 7 في المائة حسب الديوان الوطني للإحصائيات. واعتمد هذا الأخير على تطور مؤشر أسعار الاستهلاك ومتوسط نسبة التضخم السنوي بداية من الفترة بين مارس 2016 وفيفري 2017 مقارنة بالفترة ما بين مارس 2015 وفيفري 2016. وحسب النتائج المقدمة فإن سعر البطاطا والسمك المواد الأكثر ارتفاعا خلال الأشهر الماضية مقارنة بالمواد الأخرى. وبين مؤشر شهر فيفري مقارنة بشهر جانفي 2017 ناقص 0.6 في المائة بانخفاض أكبر من ذلك المسجل في فيفري 2016 مقارنة بجانفي 2016 علما أن مؤشر التضخم بلغ 6.4 في المائة إلى غاية ديسمبر 2016. في هذا السياق، بلغت اسعار المواد الغذائية تراجعا بنسبة 1.5 في المائة في فيفري الماضي مقارنة بشهر جانفي نتيجة تطور مؤشر أسعار المواد والمنتجات الفلاحية الطازجة، فضلا عن المنتجات الغذائية. بالمقابل، عرف مؤشر أسعار المنتجات الفلاحية انخفاضا بنسبة 1.2 في المائة. وباستثناء البطاطا والسمك التي عرفت ارتفاعا بنسبة 6.2 و1.5 في المائة على التوالي في الوقت الذي عرفت فيه المواد الاخرى تراجعا لاسيما اللحوم البيضاء بنحو 11 في المائة في فيفري 2017 مقارنة بجانفي 2017 و 12 في المائة مقارنة بفيفري 2016 ،كما انخفض مؤشر المنتجات الغذائية بنسبة 1.9 في المائة نتيجة تراجع مؤشر سعر السميد بنسبة 17.3 في المائة وبخصوص باقي المواد و الخدمات، فإن أسعار الألبسة عرفت تراجعا ب 0.9 في المائة في فيفري مقارنة بشهر جانفي. وعرفت مؤشرات أسعار النقل والاتصالات استقرارا، بينما ارتفع مؤشر اسعار السكن والأعباء الملحقة 0.7 في المائة، فيما بلغت نسبة نمو مؤشر الأثاث 0.2 في المائة ومواد النظافة الجسدية 1.8 في المائة والتعليم والثقافة والترفيه 0.1 في المائة.