دفع بيل أوريلي، مقدم البرامج الشهير بقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية والشركة التي يعمل بها، نحو 13 مليون دولار إلى 5 سيدات لتسوية طلبات تعويض بشأن تعرضهن للتحرش #الجنسي ولسلوك غير ملائم، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأفادت الصحيفة أن #النساء الخمس اللائي حصلن على التسويات إما كن يعملن لحساب أوريلي، الذي كان برنامجه يجتذب عوائد ضخمة، أو ظهرن ضيفات معه على الشاشة. وذكرت "نيويورك تايمز" أن دفع #الأموال جاء مقابل عدم رفع #دعاوى #قضائية والامتناع عن تناول أي تفاصيل تتصل بتلك الوقائع. ومن بين الحالات الخمس، ثارت اثنتان الصيف الماضي عقب قيام قناة "فوكس نيوز" بإعفاء مديرها السابق روجر آيلس بعد واقعة #تحرش جنسي، أكدت القناة بعدها أنها لا تتسامح مع أي "سلوكيات لا تحترم النساء أو تتسبب في إيجاد بيئة عمل غير مريحة"، بحسب تقرير "نيويورك تايمز"، السبت. تعليقات خليعة وإجمالا، اشتكت النساء من سلوكيات عدة خاصة بالمذيع الشهير، تشمل #إساءات_لفظية وتعليقات #خليعة ومحاولات للتقرب منهن، واتصالات هاتفية بدا المذيع خلالها وكأنه يمارس أفعالا جنسية عبر الهاتف، بحسب وثائق وشهادات حصلت عليها "نيويورك تايمز". وقالت النساء إن المذيع كان يتصرف مثل نجم شهير ومؤثر في غرفة الأخبار، ويبدأ في التقرب من بعضهن عبر تقديم نصائح، ويعدهن بالمساعدة، ثم يشرع لاحقا في التحرش الجنسي بهن، ويثير لديهن خوفا من رفض قد ينعكس سلبا على مسارهن المهني. وتعود حالة من الخمس إلى عام 2014، حيث جرت تسوية حالة تحرش مع منتجة تلفزيونية ب 9 ملايين دولار، وأخرى العام الماضي مع مذيعة سابقة، وهي واقعة كشفتها مجلة "تايمز" الأميركية. المذيع الشهير واجه دعاوى بتحرشات جنسية تعود إلى سنوات مضت سلوكيات غير لائقة وإلى جانب النساء الخمس اللاتي حصلن على تعويضات مالية، اشتكت اثنتان أخريان من سلوكيات غير لائقة ارتكبها المذيع الشهير، ومنهن وندي والش، التي تحدثت إلى مجلة "تايمز" في وقت سابق وكشفت أن صدها للمذيع، دفعه إلى أن يعدها بمركز مهم في "فوكس نيوز". وذكرت والش، التي كانت تظهر ضيفة مع المذيع في أحد برامجه، أنه رفض ظهورها مجددا بعد أن ردت عام 2103 دعوته لقضاء ليلة في جناحه بأحد الفنادق. وحول دفع التسويات المالية للنساء، قال أوريلي في بيان إنه تم استهدافه بشكل غير عادل بسبب شهرته دون أن يذكر التفاصيل. دفع تعويضات وأضاف: "خلال عملي منذ أكثر من 20 عاما في قناة "فوكس نيوز"، لم يقدم أحد على الإطلاق شكوى ضدي في إدارة الموارد البشرية، أنهيت أي جدال (بدفع التعويضات) لإنقاذ أولادي". ومن جانبها، أعلنت شركة "توينتي فرست سينشري فوكس"، الشركة الأم لقناة "فوكس نيوز"، في بيان أنه "على الرغم من نفيه أحقية طلبات التعويض، قرر أوريلي تسوية تلك الأمور التي اعتبرها مسؤوليته الشخصية". وذكر البيان أن "أوريلي ملتزم تماما بدعم جهودنا لتحسين المناخ لجميع موظفينا في قناة (فوكس نيوز)".