يواجه المغني المغربي سعد لمجرد، تهمة الاعتداء الجنسي والضرب، التي تصل عقوبتها في القانون الأمريكي إلى 25 سنة سجنا و100 ألف دولار غرامة، بعدما تسببت إحدى أغنياته في التعرف عليه. وقالت الصحف الأمريكية إن الضحية تعرفت على المغني من خلال مشاهدتها لأغنية "مال حبيبي مالو" على موقع "يوتيوب"، مما دفعها وأسرتها إلى رفع دعوى قضائية على لمجرد في حي بروكلين الشهير بالضاحية الجنوبية لمدينة نيويورك. وقال الصحافي المغربي سعيد قدري، الموجود في أمريكا، إن الأغنية هي التي أطاحت بسعد المجرد، الذي أصبح يواجه عقوبة تصل 25 سنة سجنا نافدا ببروكلين و100 ألف دولار (122 مليون سنتيم). وأضاف قدري في تصريح لموقع "عربي21": "لقد كان خبر لمجرد أهم خبر على الصفحة الفنية لمجمل الصحف الأمريكية الصادرة هذا الصباح هنا في أمريكا". وتابع أن "الدعوى القضائية رفعتها أسرة ميلير جون على الفنان سعد لمجرد بالضاحية الجنوبية لحي بروكلين الشهير بنيويورك". وأوضح أن "الخبر صحيح وفق الاتصالات التي أجريتها مع عدد من الصحافيين بصحيفة نيويورك تايمز ولا غبار عليه". ورفعت السيدة الأمريكية الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد لمجرد لدى المحكمة العليا ببروكلين مطالبة بتعويضات مادية باعتباره فارا من العدالة، واتهمته بالاعتداء عليها جنسيا وجسديا خلال زيارة سياحية قام بها إلى نيويورك في العام 2010. وجاء في فحوى الشكوى المقدمة أن الفنان المغربي رافقها إلى الشقة حيث اعتدى عليها بالضرب عندما حاولت مقاومة تحرشاته الجنسية، وقالت الدعوى إن الضحية حصلت على تقرير من الشرطة بتهم الاغتصاب والضرب، ليتم اعتقال لمجرد وتوجيه التهم إليه، حسب تصريحات لرفعت حرب محامي السيدة، مضيفا أنه "تمكن من الهرب من البلاد بعد دفع الكفالة المالية". وأضاف المحامي أن الفنان الشاب حاول الاختباء في المغرب فيما كان يحاول الوصول إليه، لكن أمر اعتقاله في المغرب لم يكن بالسهل "أما الآن فإنه من السهل اعتقاله خارج المغرب، حيث يقوم بجولات في أوروبا.. من ميلان إلى ألمانيا".