مقطع فيديو لتفجير كنيسة طنطا شمال القاهرة ، يوم الأحد ، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ألقت أجهزة الأمن المصرية في محافظة الغربية القبض على مشتبهين اثنين بالضلوع فى تفجير محيط كنيسة مارجرجس بطنطا. و نشر موقع "اليوم السابع" المصري الصورة الأولى لأحد المشتبهين بعد القبض عليه في محيط الكنيسة. و أسفر التفجير عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.
سقط عشرات القتلى والجرحى ، يوم الأحد، في تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستا مار جرجس في طنطا ومار مرقس في الإسكندرية. وذكرت مصادر أمنية أن انفجارا استهدف كنيسة مار مرقس بحي العطارين في الإسكندرية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال مصدر أمني إن انتحاريا فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم ضابط شرطة وإصابة 66 آخرين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة المصرية. وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط، تواضروس الثاني، كان موجودا خلال قداس أحد الشعانين (أحد السعف) صباحا في هذه الكنيسة، ولكن لم يعرف بعد أن كان غادر قبل الانفجار. ووقع انفجار الاسكندرية بعد ساعات من مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين، في انفجار داخل كنيسة في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية. وقال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف: "الانفجار وقع داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل الكنيسة. وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت داخل الكنيسة بطنطا، مما أسفر عن وقوع الضحايا. الأزهر يُدين التفجير الإرهابي في كنيسة طنطا
دان الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارجرجس فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، شمغال مصر ، مشددًا على أنه يمثل جريمة بشعة فى حق المصريين جميعًا. وأكد الأزهر الشريف، أن هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق سبع سماوات، وأنَّ هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معانى الإنسانية والحضارة، مشددًا على أن المستهدف من هذا التفجير الإرهابى الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصرى، الأمر الذى يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب، لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدى لإجرامهم، مؤكدًا تضامنه مع الكنيسة المصرية فى مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة فى قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة. وأعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثانى والكنيسة المصرية، وللشعب المصرى، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.