اعتصم صبيحة أمس، العشرات من أعوان الحرس البلدي أمام مقر ولاية برج بوعريريج واحتجوا بطريقة سلمية من أجل استرجاع ''حقوقهم الضائعة وكرامتهم''· المحتجون عبروا عن امتعاضهم وغضبهم تجاه المصالح المسؤولة، إذ قال بعضهم إن الدولة استنجدت بهم في وقت الإرهاب من أجل الدفاع عن أمن الوطن منذ 1994 والآن تخلت عنهم وهضمت حقوقهم رغم وعود رئيس الحكومة بالتكفل بمطالبهم ومشاكلهم، إلا أن لا شيء تغير حسبهم· واشتكوا عن الأجر الضئيل الذي يتلقونه والمقدر ب 14000 دج والذي لا يسد الرمق إذ يلجأ البعض إلى الاقتراض من أجل العيش بسبب غلاء المعيشة ناهيك عن التأخر لأكثر من أسبوع في استلام الراتب الشهري· كما أنهم حرموا من راتب العطل السنوية والمقدر بستة أشهر حسب تعبيرهم· كما أضاف بعض الأعوان أن المندوب الولائي للحرس البلدي سرق لهم أجرة شهرية وأغلق عليهم باب الحوار والاتصال منذ مجيئه· كما اشتكوا من التحويل العشوائي إلى بعض المؤسسات العمومية ''ثانوية أو إكمالية'' بعد انتهاء مدة عقدهم وقد وجه المعتصمون إلى والي الولاية رسالة من أجل النظر في مطالبهم، حيث تضمن جملة من المطالب ومن بينها الزيادة في الأجور وبأثر رجعي كباقي الأسلاك المشتركة منذ سنة 2008 وتسديد الرواتب ومنحة المردودية